اعتذرت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة خارجية أمريكا سابقا، عن ترشيحها لشغل منصب سفير واشنطن لدى منظمة الأممالمتحدة، وذلك بعد تفجر فضيحة مدوية بشأن استعانتها قبل عشرة أعوام بخدمات «مربية» أجنبية لم تكن تحمل «تأشيرة عمل» سليمة . وأكدت نويرت، فى سياق بيان رسمى صدر عن الخارجية الأمريكية، امتنانها إزاء ثقة الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو. وأضافت «أن الشهرين الماضيين كانا مرهقين بالنسبة لعائلتها، ولذلك فإن الأصلح أن تقوم بسحب ترشيحها». ولم يتضح ما إذا كانت نويرت سوف تواصل مهام منصبها السابق كمتحدثة باسم الخارجية، وإن كان بومبيو قد أكد فى البيان الصحفى ذاته أن نويرت قامت بدورها كعضوة أساسية فى فريقه ب «امتياز». وكانت الصحافة الأمريكية قد كشفت انتهاكات نويرت والتى تتضمن بالإضافة إلى مسألة «المربية» عدم التزامها قبل سنوات بتسديد الضرائب. وكان ترامب قد أعلن فى 7 ديسمبر الماضى تعيين نويرت خلفا لنيكى هيلي، سفيرة أمريكا السابقة لدى الأممالمتحدة.