«الكايزن».. كلمة يابانية الأصل تعنى «التحسين»، والمقصود بها تحسين وتطوير أساليب العمل، ويستخدم على نطاق واسع فى الإدارة والصناعة ككلمة رنانة لعملية توجيه فرق العمل المختلفة فى أى مصنع أو مكان عمل إنتاجى نحو تطوير وتنفيذ استراتيجيات للنمو المستدام. والكايزن كمنهج لترتيب الحياة والعمل والتحسن والتقدم للأمام، يعد نسخة «الكبار» من نموذج المدارس المصرية اليابانية، ولابد أن يطبق كمنهج حياة للشعوب، وفقا لما صرح به السفير اليابانى بالقاهرة ماساكى نوكي، خلال افتتاحه ورشة عمل عن «الكايزن» نظمتها الجامعة المصرية اليابانية بالقرية الذكية بالتعاون مع جمعية خريجى هيئة المنح الفنية اليابانية، وأشار السفير إلى أن العديد من المصريين فوجئوا بأن الأطفال فى المدارس المصرية اليابانية يقومون بتنظيف الفصول الدراسية الخاصة بهم عن طريق العمل الجماعي، وفقا لمبدأ «التوكاستو». وخلال الورشة نفسها، أفاد هيسا شيكاندا المدير العام لجمعية التعاون الفنى فى الخارج والشراكات المستدامة، بأن هناك 5 عناصر أساسية لمبدأ كايزن، هى: العمل الجماعي، الانضباط الشخصي، تحسين الروح المعنوية، دوائرالجودة، واقتراحات للتحسين. فهل تتوغل «الكايزن» فى أماكن العمل المصرية، كما بدأ نظام «التوكاتسو» التعليمى يغزو مدارسنا؟.