كتب - عبدالحكيم أبوعلم: تعقد قائمة اللواء محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة مصر المقاصة المرشحة لانتخابات اتحاد الكره مؤتمرا صحفيا اليوم بالغردقة لإعلان تفاصيل جميعة إنقاذ الكرة المصرية التي تم تدشينها. ويكتمل خلال المؤتمر لأول مرة عقد القائمة بحضور المهندس سميح ساويرس رئيس نادي الجونه وماجد سامي رئيس نادي وادي دجله وإبراهيم حسن مدير الكرة السابق بالزمالك المرشحين علي منصب العضوية والذين تغيبوا عن المؤتمر السابق لأسباب مختلفة. ويحضر المؤتمر بخلاف أعضاء القائمة بعض رؤساء أندية الصعيد والبحر الأحمر ووسائل الإعلام العربية والأجنبية. وأصر بعض رؤساء أندية الصعيد علي حضور المؤتمر بالرغم من الضغوط التي مارسها عليهم احد أبرز أقطاب قائمة هاني أبوريده بهدف عدم إظهار دعمهم للواء عبد السلام. علي الجانب الأخر قررت القائمة خوض انتخابات اتحاد الكرة تحت شعار قائمة الإصلاح والتغيير والتطوير وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمكتب اللواء محمد عبد السلام رئيس المقاصة. كما تقرر أن يكون المرشح خالد بيومي متحدثا رسميا بأسم القائمة واللواء بكري سليم مدير نادي المقاصة مديرا للحملة ومنسقا إعلاميا ومسئولا عن متابعة أعمال جميع اللجان التي تم تشكيلها. علي الجانب الآخر أثار تهديد المهندس هاني أبوريده المرشح المنافس علي منصب رئاسة اتحاد الكره بالتلويح بورقة الفيفا واستصدار قرار منها بإلغاء الانتخابات عند استبعاده نتيجة الطعون حالة من الضيق الشديد لدي أفراد القائمة. وقالت مصادر بالقائمة إن ما يفعله أبوريده هي رسائل واضحة لتهديد اللجنة القانونية التي تراجع ملفات المرشحين وتدرس الطعون التي سيتم تقديمها ووضعهم تحت ضغوط شديدة كما فعل في واقعة صريحة عندما سعي بطرق غريبة واستطاع استصدار قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم بإبعاد لجنة عصام عبد المنعم وإسناد المهمة لعامر حسين المنتدب للعمل بالجبلاية. وأشارت المصادر إلي أن القائمة المنافسة تمارس أنواعا غريبه من الضغوط مستغله وسائل الإعلام التي يعمل بها أعضاء القائمة. فيما يري أعضاء القائمة أن الحل تجاه الخروج من أزمة الالتراس يكمن في تحديد المتورط في فضيحة المحكمة الرياضية والتي ألغت العقوبات الموقعة علي نادي المصري بسبب مجزرة بورسعيد والإعلان عنه للرأي العام بهدف تهدئة أسر الشهداء. ورفض اللواء عبد السلام التعليق علي مطالب التراس الأهلي باستبعاد قائمة منافسه من الانتخابات مكتفيا بقوله: رغم رفضنا التام للعنف والاعتداء علي مقرات الأندية والاتحادات إلا أن حرية التعبير السلمي مكفولة للجميع ومطالبهم يجب أن تكون محل مناقشه.