كلمه حق

صلاح كمان وكمان!

ابن مصر الرائع: محمد صلاح بدأ يستعيد بريقه وتألقه وتهديفه، فى الدورى الإنجليزى لكرةالقدم، بعد فترة قصيرة من التراجع . والحقيقة أننى صرت أتمنى أن يغادر صلاح بلاد الانجليز لأن مدافعى البريميرليج بصفة عامة صاروا يتعمدون العنف والخشونة معه بشكل سخيف، ثم إننا لا نرى فى كل فرق هذا الدوري، ومع أى مهاجم آخر، تخصيص مدافع لزقة لا دور له فى المباراة سوى إعاقة صلاح بأى وسيلة!.
وأبقى مع ابننا الموهوب، الذى ظهر أخيرا مع النجم الأرجنتينى العالمى الكبير ليونيل ميسى فى إعلان تليفزيونى لشركة مياه غازية عالمية.. وشخصيا اعتبرت ذلك الحدث بشرة خير لعلهما يجتمعان قريبا فى فريق واحد، أعنى البارسا طبعا، ويا له من دويتو حينئذ!!
باريس سان جيرمان الفرنسى من أهم الفرق الكروية الأوروبية التى تكتسب شعبية عالمية متزايدة فى السنوات الأخيرة. وأخيرا استمتع عشاق اللعبة مساء الثلاثاء الماضى بعرضه الرائع أمام مانشستر يونايتد الانجليزي، وفوزه عليه فى عقر داره أولد ترافورد 2/صفر، مع الرأفة! مع استمرار تألق نجمه الشاب مبابى الصاعد أوروبيا وعالميا بسرعة الصاروخ !
فرانس فوتبول هى بالتأكيد أهم الإصدارات الكروية ذات المرجعية والمصداقية فى القارة السمراء والعالم ، وقد أصدرت أخيرا قائمة بأفضل 30 ناديا كرويا على مستوى العالم احتل فيها النادى الأهلى الترتيب 21، مناصفة مع نادى سلتيك الاسكتلندي، وبخلاف الأهلى لا يوجد فى القائمة أى ناد عربى أو إفريقى أو آسيوي.
الجمع بين العمل الإعلامى والعمل الإدارى فى الأندية أو اتحاد الكرة لا يجوز، لما يكتنفه من تضارب فى المصالح .
الإحساس الجماهيرى مؤشر لا يخطئ.. جماهير الأهلى ليست مرتاحة للأخ لاسارتي!.
لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم