* لاسارتى: هدفنا نقاط المباراة الثلاث رغم الغيابات والظروف المناوئة حين تشير عقارب الساعة إلى نحو الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة .. تتجه انظار جماهير الأهلى الى الملعب الوطنى فى العاصمة التنزانية دار السلام لمتابعة مباراة الفريق الاول للكرة بالقلعة الحمراء مع مضيفه سيمبا فى الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة بدورى أبطال إفريقيا. وفاز الأهلى فى الجولة الثالثة على سيمبا بخماسية نظيفة وبالتالى سيسعى إلى تجديد فوزه وتعزيز صدارته برصيد 10 نقاط وحجز بطاقة تأهل مبكرة لدور ربع نهائى دورى الأبطال، لتركيز جهوده على الدورى المحلى حيث يحتل المركز الثالث مع 4 مباريات مؤجلة، بينها «الكلاسيكو» أمام غريمه التقليدى الزمالك المتصدر وبيراميدز الثاني. وحقق الأهلى خمسة انتصارات متتالية محليا فى الفترة الماضية بعد استعادة بعض نجومه المصابين، يتقدمهم النيجيرى جونيور أجايى بانتظار تعافى آخرين أبرزهم هدافه المغربى وليد أزارو وأحمد فتحي. ويدخل المارد الأحمر مباراة اليوم مكبلا بالغيابات فيغيب عنه كل من: احمد فتحى ومحمد نجيب وسعد الدين سمير وحسام عاشور ومحمد محمود وباسم على ووليد أزارو ومروان محسن وحسام عاشور وأحمد حمودى بداعى الإصابة وأحمد الشيخ وصالح جمعة وأحمد علاء والأنجولى جيرالدو وعمرو جمال لعدم القيد الإفريقي. ويعانى المدير الفنى مارتن لاسارتى فى مباراة اليوم من غياب الخط الدفاعى بسبب غياب سعد سمير ومحمد نجيب للإصابة وعدم الشفاء الكامل للثنائى ياسر ابراهيم ورامى ربيعة ومخاوف من الدفع بهما، ورغم ذلك فإن التشكيل الأقرب للمدير الفنى هو: محمد الشناوى فى حراسة المرمى ومعه كريم نيدفيد ومحمد هانى وأيمن أشرف وعلى معلول وعمرو السولية وحمدى فتحى وناصر ماهر وحسين الشحات ورمضان صبحى وجونيور أجايي. وأكد مارتن لاسارتى أن فريقه حضر إلى تنزانيا من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، وقال إن فريقه يلعب عددا كبيرا من المباريات بشكل مضغوط فى الوقت الحالي، لكنه يسعى لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، سواء فى الدورى المصرى أو دورى أبطال إفريقيا. وعن سر تفوق الأهلى وفوزه بخماسية نظيفة على سيمبا فى الجولة السابقة، قال لاسارتى إن الهدف المبكر الذى أحرزه فريقه عن طريق عمرو السولية أثر على استراتيجية الفريق التنزاني، ونجح لاعبو الأهلى فى حسم الشوط الأول بعدد مميز من الأهداف، لكن الأمور لن تكون سهلة فى دار السلام، حيث سيواجه نفس الفريق، ولكن على ملعبه ووسط جماهيره، وفى ظل أجواء تعود عليها. لاسارتى
