احتشد أمس أمام مقر مجلس الوزراء بالقصر العيني المئات من الفلاحين بمدينة السادات للمرة الثانية علي التوالي خلال أسبوع لمطالبة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بتقنين أوضاعهم علي الأراضي الصحراوية المستصلحة بمدينة السادات ووقف قرار جهاز مدينة السادات بإزالة ما بها من زراعات. وردد الفلاحون المتظاهرون شعارات تقول يا قنديل.. يا قنديل.. خلعوا الزرع وردموا البير.. واللي بيزرع مش بيموت.. ومصر بتزرع مش هتموت.. معربين عن حرصهم علي استصلاح الأراضي ورافضين لتصنيفهم بلطجية. وعلي جانب آخر هدد العاملون ببنك ناصر الاجتماعي بتنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت المقبل أمام مجلس الوزراء, للمطالبة بتصويب الأوضاع المالية والإدارية بالبنك, والتي وضعها النظام السابق وأدت إلي إهدار المال العام, والتأثير السلبي علي أداء العاملين واستقرارهم الوظيفي والأسري, وكشف العاملون في تقريرهم للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عن رفضهم تولي جميع المناصب القيادية بالأمر المباشر من خارج البنك. من جانبه, أكد محمد عمر, نائب رئيس بنك ناصر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن أي محاولة للتظاهر أو تنظيم وقفات احتجاجية داخل البنك خلال مواعيد العمل الرسمية ستواجه بكل حزم, وستتم إحالة أي مشارك بها للتحقيق لتعطيله الخدمات المقدمة للمواطنين. إلا أنه استدرك قائلا: لدي المتظاهر الحرية الكاملة للتعبير عن رأيه في غير مواعيد العمل الرسمية, مؤكدا أن جميع قيادات البنك تم تعيينهم وفقا للقانون دون النظر لاعتبارات عملهم داخل أو خارج البنك. وفي الاسكندرية نظم اولياء امور طلاب مدرسة امينة السعيد التجريبية المشتركة للغات التابعة لادارة المنتزه التعليمية وقفة احتجاجية ظهر امس احتجاجا علي القرار الوزاري الخاص بإلغاء المدارس التجريبية المميزة مطالبين وزير التربية والتعليم بسرعة التدخل لوقف هذا القرار. كما احتشد اكثر من الف من العاملين والاداريين بجامعة الاسكندرية صباح امس امام المقر الرئيسي لجامعة الاسكندرية بكورنيش الاسكندرية بمنطقة الشاطبي, مطالبين بأقالة رئيس الجامعة الدكتور اسامة ابراهيم لتفرقته في المعاملة المالية بينهم و بين اعضاء هيئة التدريس في حافز الجودة الذي يتراوح مابين خمسة الاف والف جنيه لاعضاء هيئة التدريس بينما لايصرف للعاملين الاداريين.