أيهما أفضل أن يصفى الإنسان قلبه وينقى لسانه ويتقى ربه.. أم يزيد أرصدته بالبنوك ويصفى حساباته مع الآخرين مستغلا قلمه أو ميكروفونه أو وظيفته إلى إلخ. أقول ذلك لأننا مازلنا نعيش موجه إعلامية شرسة جدا يقودها بعض الأشخاص لمصلحة ناد أو اثنين أو ثلاثة! متناسين أن الوطن كلمة واحدة اسمها مصر وهى فوق كل البشر وكل الأندية.. فاتقوا الله فى بلدكم أيها المتنازعون على مباراة فى الكرة، ويا من تحمل راية الدفاع عن ناد او شخص.. صفِّ قلبك أولا ودافع عن حقوق بلدك التى صنعتك وأعطتك ما لم تأخذه من الآخرين! فلا تنس نفسك فأنت قبل أى شىء عبد من عباد الله ضعيف أمام المرض والعجز والفقر فلا تتفاخر بما أنت فيه الآن. فقد يأخذه الله منك فى لحظة دون سابق إنذار، وانظر حولك سيدى أين هم الذين كانوا يتحكمون ويحكمون وينهون؟! إنهم فى غيابات الجب يعمهون! وأقول صفِّ قلبك لكل شخص من المعلقين والمحللين على الأحداث الرياضية خاصة كرة القدم، لقد بات أغلبهم يعلق من أجل إرضاء المدير أو صاحب الفرح! ولا ادرى ما دخل القطايف واللطايف فى وصف مباراة كرة أو ما هو فائدة استخدام الأغانى والأفلام والأمثلة فى التعليق؟! قال إيه خفة دم! لا والله إنه تقل دم وياريته أحمر يحمل حمرة الخجل. مبروك للأهلى الخماسية الكبيرة وحظا أوفر للزمالك آملين فى أن يعوض هزيمته بالرباعية.