منذ سنوات طويلة وطريق الكباش يقسم وسط محافظة الأقصر إلى نصفين، الجزء الأول والثالث بدايته من معبد الاقصر وتم الانتهاء منه وانارته ليكون تحفة فنية، ولكن طريق الكباش الاوسط والذى يبدأ من سنترال الاقصر حتى كنيسة السيدة العذراء تجده خاليا من اى كباش أو قواعد أثرية وإنما مجرد حفرة قسمت المدينة الى نصفين وأضفت شكلا عشوائيا مخيفا للمدينة الاثرية. المكان المحفور خاليا تماما من اى كبش فهل تم الحفر ولم يتم العثور على الكباش، ام تم سرقتها خلال القرون الماضية، ام هى فى المخازن يتم ترميمها. طريق الكباش وسط المدينة اضاف مشكلة جديدة لأبناء الاقصر وهى فصل المدينة لقسمين دون وجود رابط او كوبرى يصل بينهما خاصة للقادمين من البر الغربي.. وحتى تستطيع الدخول لأسواق المدينة أصبحت المسافة بعيدة والتى استغلها سائقو المكروباص مما زاد من عشوائية السير فى شوارع الاقصر. ماكيت تصميم طريق الكباش كان تحفة فنية فريدة، ولكن ما نراه الآن هو شكل قبيح مثل ترعة تم تجفيفها ولم يتم ردمها، والدليل انك لا تجد أى سائح يقف على سور طريق الكباش للتمتع بالمشهد، عكس طريق الكورنيش أو الممشى السياحي، وهى جميعا من انجازات محافظ الاقصر السابق اللواء سمير فرج. اسالوا سمير فرج عن طريق الكباش وما رؤيته فى هذا الطريق وكيف يمكن الانتهاء منه رغم مرور سنوات كثيرة ولم نشاهد كل الكباش او نستمتع بالطريق. لمزيد من مقالات عادل صبرى