نفى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعى عن تصريحات منسوبة له خلال زيارته لدولة الكويت قال فيها «إن ميزانية الدولة لا تستطيع تحمل الأعباء المالية لنقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج». وأكد عبد العال أن هذا الكلام لم يصدر منه بهذا المعنى إطلاقا ولذلك لم يتم الالتفات إليه لعلمه التام بأن الهدف من بث تلك البيانات المغلوطة تشتيت اللذهن والبعد عن الهدف الأساسى . جاء ذلك ردا على البيان العاجل الذى ألقاه النائب مصطفى بكرى حول حقيقة التصريح بعدم إمكانية الدولة نقل جثامين المصريين المتوفين بالخارج ، حيث قال عبد العال إن حقيقة هذا التصريح كان واضحا بالنسبة لمحافظات الصعيد لكونها لا توجد بها خطوط طيران منتظمة من الخارج لذلك يتم نقل الجثامين من الخارج إلى القاهرة ثم يتم نقلها إلى المحافظات ، وأوضح عبد العال أنه اقترح بعض الحلول لمواجهة هذه المشكلة التى يعانى منها بشكل خاص أبناء الجنوب الذى هو أحدهم ومتمسك بانتمائه لهم وذلك بإنشاء صندوق لرعاية المصريين بالخارج يتحمل مصاريف نقل تلك الجثامين، أو بخصم مبلغ مالى من عقود العمل عند توقيعها تخصص لهذا الغرض . من جانبه شدد النائب عمرو أبو اليزيد فى بيانه العاجل على ضرورة توافر التواجد الأمنى ببولاق الدكرور، موضحا أن بها قرابة ال3 ملايين مواطن وبها 3 مخارج ولا يوجد نقاط أمنية فى الوقت الذى لا يتمكن فيه قسم شرطة بولاق وحده من توفير الخدمات المقدمة منه، لافتا فى الوقت نفسه إلى ضرورة توفير وزارة التخطيط الدفعة الثانية لإنهاء عمل السلالم الكهربائية فى مزلقان ناهيا. بينما أشار النائب محمد عطا الله فى بيانه العاجل إلى تلوث مياه النيل فرع رشيد موضحا أن نسبة الأمونيا وصلت لأكثر من 20% الأمر الذى أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بالأمراض إضافة إلى انقطاع المياه المستمر عن البحيرة بأكملها وهو أمر يتكرر كل عام، فضلا عن التعديات على نهر النيل بسبب الصرف الصناعى والصحى مما يتطلب التدخل السريع لحل هذه الأزمات. من جانبه، طالب النائب رحمى بكير فى بيانه العاجل بضرورة زيادة عدد ماكينات الصرف الآلى فى محافظة شمال سيناء وبخاصة العريش حيث إن قلة أعدادها إلى جانب تعطل بعضها لعدم القيام بأعمال الصيانة اللازمة تسبب فى تكدس المواطنين لصرف رواتبهم فضلا عن موظفى المصالح الحكومية الذين يلجأون لنفس الماكينات.