تذكرت العديد من وسائل الإعلام و المواقع الالكترونية، رحلة محمد صلاح قبل خمس سنوات والانتقال الى تشيلسى الانجليزى فى صفقه وصلت الى 11 مليون جنية استرلينى وعاش الفرعون المصرى أوقاتا عصيبة، بعدما شارك فى 13 مباراة وسجل هدفين مع تشيلسى تحت قيادة جوزيه مورينيو، لكن الحال تغير مع ليفربول. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعى وكذا بعض الصحف، بما حققه فى الدورى الانجليزى فى التجربتين، بالإضافة الى وضع صورة اللاعب بقميص الفريقين والمقارنة بما كان عليه وما وصل له الآن. وفند موقع إيكو الإنجليزى مشوار صلاح مع ليفربول وذكر ان الدولى المصرى فعل كل شئ مع الفريق، والجماهير تنتظر الحصول على لقب الدورى الذى غاب عنها 29 عاما كاملة. وذكر التقرير انه يمكن نسيان الهدفين المسجلين باسم محمد صلاح مع تشيلسي، نظرا لما قدمة حتى ألان ووصول الى الهدف رقم 50 فضلا لدوره الكبير فى قيادة خط الهجوم وتغيير مركزه من جناح على طرف الملعب الى رأس حربة فى العمق. فيما اهتمت جريدة ميرور البريطانية، بعقد المقارنة بين صلاح مع تشيلسى وليفربول كما افردت مساحة واسعة للحملة الدعائية، التى واكبت عودة اللاعب الى منصات التواصل الاجتماعى عن طريق إحدى الشركات العالمية. وسارت «ذا صن» على نفس المنوال، ونشرت تقريرا تحت عنوان «ذكريات القميص الأزرق لمحمد صلاح»، وذكر التقرير قصة انتقال اللاعب من بازل السويسرى الى تشيلسي، مستعرضة الجريدة ما حققه طوال مشواره فى الدورى الانجليزي. ورصدت مجلة ديلى ستار، فرحه الملايين من محبى محمد صلاح، لعودته الى التواصل عبر حساباته الشخصية كما قامت بنشر العديد من تعليقات الجماهير، والرسائل التى تلقاها صلاح على حساباته.