المكسيكى خافيير أجيرى منذ أن تولى مهمة الإشراف على المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم كانت له آراؤه الخاصة فى اختيار تشكيل المنتخب وكان من أهمها العناصر الصغيرة السن باستثناء أحمد المحمدى المحترف فى صفوف استون فيلا الانجليزى وكابتن المنتخب الحالى ولكن ما يجرى الآن داخل اتحاد الكرة أمر لا يصدق فى ظل أن هناك محاولات جادة من مسئول كبير داخل الجبلاية لعودة الحارس المخضرم عصام الحضرى (46 عاما) وأحمد فتحى (34 عاما) لصفوف الفراعنة من جديد للمشاركة فى النهائيات المقبلة التى تستضيفها مصر فى شهر يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة فى تاريخ هذا العرس الإفريقى الكبير. من المؤكد أن الحضرى وفتحى قدما العديد من المكاسب الرياضية للمنتخب ولكنهما غير مقتنعين بأن العمر له مقياس آخر فى تحديد مستواهما، وهذا ما فعله أجيرى منذ أن تولى المهمة رسميا بعدما استبعد أحمد فتحى وخرج من حساباته تماما بعدما ضم محمد هانى وباهر المحمدى اللذين يلعبان فى نفس مركز فتحي، ولكن الأخير لم يقتنع بذلك حيث بدأ محاولات مكثفة لإقناع أجيرى عن طريق أحد المسئولين الكبار بالجبلاية ولم يجد هانى رمزى المدرب العام للمنتخب إلا أن يخرج بتصريحات مثيرة للدهشة تؤكد عودة فتحى إلى صفوف المنتخب من جديد ليقود الفراعنة فى المونديال الإفريقى المقبل دون الرجوع إلى استشارة مديره الفني، ولكنه فقط يحاول جاهدا تنفيذ وصاية هذا المسئول الذى جعله مدربا عاما للمنتخب.. فهل هذا يعقل خاصة وأن فتحى منذ فترة لم يشارك مع الأهلى بسبب إصابته. أما عصام الحضرى فحدث ولا حرج فهو يريد كل شيء بعدما عدل من جديد عن اعتزاله اللعب دوليا ليعود ويؤكد أنه لم يعتزل حيث يحاول جاهدا أن يعود من جديد لصفوف الفراعنة، خاصة أنه يرتبط بعلاقات طيبة للغاية مع هذا المسئول بالجبلاية الذى جعله يعود من جديد للفراعنة ويشارك فى مونديال روسيا الأخير بعدما أجبر المدرب الأرجنتينى القدير السابق هيكتور كوبر على ضمه لصفوف الفراعنة بالرغم من أزماته المتكررة على الصعيد الدولى . لمزيد من مقالات خالد عزالدين