ذكر تقرير للجنة خبراء فى الأممالمتحدة أن وقودا تم تحميله فى مرافىء إيران در عائدات سمحت للمتمردين الحوثيين بتمويل جهود الحرب ضد الحكومة اليمنية, وقالت اللجنة فى تقريرها الأخير للعام 2018 إنها «كشفت عددا قليلا من الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل كواجهة» لهذه العمليات مستخدمة وثائق مزورة تؤكد أن كميات الوقود هى تبرعات. وأضافت اللجنة أن الوقود كان «لحساب شخص مدرج على اللائحة»، فى إشارة إلى قائمة الأممالمتحدة للعقوبات، مشيرة إلى أن «عائدات بيع هذا الوقود استخدمت لتمويل جهد الحرب للحوثيين». وميدانيا، أفادت مصادر يمنية مقتل عدد من ميليشيات الحوثيين فى غارة جوية شنتها طائرات التحالف العربى على معاقل للمتمردين فى تعز جنوبى اليمن. وذكرت المصادر أن الغارة، التى استهدفت مواقع للمتمردين فى منطقتى «نقيل الكورة» والكدحة»، جنوب غربى محافظة تعز، أدت إلى مقتل 9 مسلحين حوثيين على الأقل وجرح آخرين. وعلى صعيد متصل، أكد أنور قرقاش وزير الخارجية الاماراتى أن ميليشيات الحوثى الإرهابية هى العائق الوحيد والدائم أمام السلام فى اليمن، مشيرا الى أن الهجوم الحوثى على بعثة الأممالمتحدة يجب أن يكون بمثابة دعوة لصحوة المجتمع الدولي.