الجهاز الفنى للمنتخب يستعد لكأس الأمم الإفريقية

* أجييرى ينتظر موعد القرعة ومباراة النيجر لوضع برنامج الإعداد

رغم أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة المكسيكى خافيير اجييرى بدأ فى اعداد الترتيبات الخاصة ببرنامج استعدادات الفراعنة لكأس الأمم الإفريقية التى تقررت اقامتها فى مصر اعتبارا من شهر يونيو المقبل، الا انه اصبح لزاما عليه ضرورة الانتظار مؤقتا لما ستسفر عنه قرعة مباريات البطولة المقررة اقامتها فى مصر وأيضا الانتظار حتى يحدد الاتحاد الإفريقى موعد اقامة هذه القرعة وكيفية اقامتها وموقف تصنيف المنتخبات المشاركة، وهو بالطبع سيتحدد بعد انتهاء مباريات الجولة الأخيرة من التصفيات والمقرر اقامتها فى الاسبوع الأخير من مارس المقبل وهى الجولة السادسة والأخيرة والتى سيتحدد على ضوء نتائجها ال 24 منتخبا الذين سيتأهلون للنهائيات الإفريقية، خاصة ان هناك منافسة محتدمة فى بعض المجموعات الأخرى لتحديد المتأهلين، هذا إلى جانب ان المنتخب مازالت امامه مباراة أخيرة فى التصفيات سيلعبها أمام النيجر 22 أو 23 أو 24 مارس المقبل وهى مباراة لن تؤثر نتيجتها على تأهل الفراعنة مع نسور قرطاج للنهائيات ليكتفى الفراعنة بالمباراة الودية الوحيدة المقررة اقامتها أمام نيجيريا يوم 26 مارس بنيجيريا والتى تم الاتفاق على اقامتها.
وكان اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبو ريدة قد وافق على مشاركة الفراعنة فى مباراتين وديتين استعدادا لكأس الأمم ولكن تقرر فى النهاية تأجيل اختيار هذين المنتخبين انتظارا للقرعة وما ستسفر عنه وتشير التقارير الى انه من المحتمل اقامة القرعة فى الأسبوع الأول من شهر أبريل. إلى جانب ذلك سيكون اجييرى المدير الفنى للمنتخب مرغما أيضا على الانتظار ليس للاسباب السابقة ولكن لسبب آخر وهو انه ينتظر موقف اتحاد الكرة فى النيجر حول تحديد موعد مباراة الجولة الأخيرة بين المنتخبين وهو الموقف الذى يعتبر ذا أهمية كبيرة للمنتخب وجهازه الفنى لأنه سيترتب على ضوء تحديده الموقف النهائى من مباراة نيجيريا والذى يتمثل فى موعد السفر والتدريب هناك والاستعدادات النهائية لهذه المواجهة.
أما عن استعدادات الجهاز الفنى لكأس الأمم فإنه يتمثل فى متابعة مباريات الأندية المصرية سواء فى بطولة الدورى أو البطولات الإفريقية للوقوف على مستوى اللاعبين المحليين سواء المنضمين للمنتخب أو الذين يضعهم اجييرى تحت الاختبار والمشكلة التى تواجه الجهاز الفنى الآن هى هل يواصل الجهاز الفنى الاعتماد على الوجوه الجديدة ام يغلق هذا الباب مؤقتا ويعتمد على اللاعبين الخبرة خاصة ان المجازفة مرفوضة فى هذه البطولة ولا مجال سوى لانتزاع لقبها وهى تقام فى مصر.
إلى جانب ذلك فان هناك موقفا آخر يقلق الجهاز الفنى وهو الإصابات الكثيرة والمتكررة التى تلحق بعدد كبير من اللاعبين خاصة لاعبى الأهلى مما جعل المدير الفنى يطلب من الجهاز ضرورة البحث فى هذه المشكلة التى أصبحت مصدر خوف للمدير الفني والبحث عن اسبابها وكيفية حلها حتى لايتأثر المنتخب بهذه الإصابات.