* الفراعنة فى مواجهة صعبة أمام النرويج غدا .. والفوز «شعار» الجميع
عاشت بعثة المنتخب الوطنى لرجال كرة اليد ليلة سعيدة بعد الصعود للدور الثانى لبطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا بألمانيا والدنمارك والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020 لتلعب مع أفضل 12 منتخبا فى المعمورة لأول مرة منذ عام 2001 حيث كانت المراكز منذ ذلك التاريخ بين المراكز من 13 إلى المركز ال 17 . وتلعب مصر فى المجموعة الثانية التى تضم كلا من الدنمارك والنرويجوالسويد والمجر ومصر وتونس على الترتيب بينما تضم المجموعة الثانية كلا من ألمانيا وفرنسا والبرازيل من المجموعة الأولى وأسبانيا والبرازيل وكرواتيا من المجموعة الثانية. ووفقا لنظام البطولة الذى يقضى بصعود ثلاثة منتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من المجموعات الأربع كل إلى الدور الثانى حيث تنضم الفرق الثلاثة الأولى من المجموعة الثالثة وهى الدنمارك والنرويجوتونس على الترتيب مع الفرق الثلاثة الأولى من المجموعة الرابعة وهى السويد والمجر ومصر على الترتيب، وحسب النظام الجديد للبطولة فى نسختها رقم «26» يصعد كل منتخب من المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثانى بعدد النقاط التى جمعها فى مواجهاته أمام المنتخبين الصاعدين معه فى المجموعة . فصعدت مصر من المجموعة الرابعة بعد حصولها على المركز الثالث فى المجموعة برصيد نقطة واحدة بعد تعادلها مع المجر صاحبة المركز الثانى 25/25 والصاعدة برصيد نقطة واحدة أيضا هى التعادل مع مصر وخسارتها أمام السويد 24/27 فيما تأهلت السويد صاحبة المركز الأول برصيد 4 نقاط بعد تغلبها على المنتخبين الصاعدين معها المجر ومصر 30/33 و24/27 على الترتيب . وتأهلت المجر من المجموعة نفسها وصاحبة المركز الثانى برصيد نقطة واحدة بعد تعادلها مع مصر وخسارتها من السويد 30/33 .فيما صعدت السويد متصدرة المجموعة بعد فوزها على كل من المجر ومصر صاحبتى المركزين الثانى والثالث على الترتيب من المجموعة الرابعة. ويقضى نظام البطولة أيضا بمواجهة كل منتخب فى مجموعته ثلاث مباريات فقط مع المنتخبات المنضمة من المجموعة الأخرى فتلعب مصر فى المجموعة الثانية التى تضم السويد والمجر والدنمارك والنرويجوتونس 3 مباريات فقط الأولى غدا أمام النرويج فى الساعة التاسعة ونصف مساء بتوقيت القاهرة ثم أمام الدنمارك بعد غد الإثنين فى الساعة التاسعة والنصف مساء وأخيرا أمام تونس يوم الأربعاء المقبل فى الساعة الرابعة والنصف عصرا . فيما لن تواجه السويد والمجر فى المجموعة نفسها حيث يقضى نظام البطولة بعدم مواجهة المنتخبات المتأهلة معا فى الدور الثانى بعد المواجهات الأولى فى دور المجموعات التمهيدى الأول . فيما تأهلت الدنمارك من المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط بعد فوزها على المنتخبين الصاعدين معها وهما النرويج 30/36 وتونس 22/34 فى الدور التمهيدى الأول فيما تأهلت النرويج صاحبة المركز الثانى من المجموعة برصيد نقطتين من فوزها على تونس وخسارتها من الدنمارك بينما تأهلت تونس صاحبة المركز الثالث فى المجموعة برصيد صفر من النقاط بعد خسارتها أمام الدنمارك والنرويج فى المركزين الأول والثانى فى المجموعة. ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثانى من المجموعتين الأولى والثانية إلى الدور قبل النهائى مباشرة بينما تلعب المنتخبات أصحاب المراكز من الثالث وحتى السادس من المجموعتين على المراكز من الخامس وحتى الثانى عشر. كانت بعثة المنتخب الوطنى لكرة اليد برئاسة مؤمن صفا أمين صندوق الاتحاد قد وصلت مساء أمس لمدينة هيرينج الدنماركية بعد أن استقلت حافلة صباح أمس من مدينة كوبنهاجن إلى مدينة هيرينج حيث تستضيف مواجهات المجموعة الثانية حتى نهاية الأسبوع الحالى وتقام مبارياتها على ملعب إستاد جيسكن بوكسن الذى تستوعب مدرجاته 15 ألف متفرج فيما تقام منافسات المجموعة الأولى التى تضم ألمانيا وفرنسا والبرازيل وأسبانيا وأيسلندا وكرواتيا فى مدينة كولون الألمانية. وصرح مؤمن صفا رئيس بعثة المنتخب بأن لاعبى المنتخب يدخلون مباريات الدور الثانى بروح عالية بعد اجتياز العديد من المواقف الصعبة أمام منتخبات قوية فى الدور الأول. وأثبت جميع اللاعبين أنهم على قدر المسئولية مشيرا إلى أن البطولة شهدت مولد نجوم جدد فى عناصر المنتخب الوطنى بعد دفع المدير الفنى الأسبانى ديفيد كمارا بعدد من اللاعبين الشباب داخل قائمة المنتخب فى بطولة العالم الحالية وهم نواة المنتخب الوطنى الذى سيشهد طفرة فى المستوى خلال الفترة المقبلة. وقال صفا ان منتخب مصر سيلعب من أجل الفوز بغض النظر عن اسم المنافس فى المواجهات المقبلة وهو ما أكد عليه أيضا المدير الفنى الأسبانى فى محاضرته الأخيرة مع اللاعبين والجهاز الفنى قبل السفر لمدينة هيرينج أمس.
خبراء اللعبة : التسديدات من الخط الخلفى حجر الزاوية لتحقيق الفوز بنظرة سريعة على منافسات الدور الأول من الناحية الفنية والخططية كان حجر الزاوية فى أسلوب وطريقة اللعب هو الاعتماد على التصويب من خارج منطقة ال 9 أمتار، حيث تم إحراز 51% من الأهداف من تسديدات على مرمى المنافس من الخط الخلفى ال 9 متر، فيما كانت نسبة 20% من الأهداف عبر إختراق الدفاع على الدائرة فى منطقة ال 6 أمتار و17% من خلال الهجوم المضاد و9% من الأهداف عبر الجناحين الأيمن والأيسر و3% من ضربات الجزاء. وهو ما أكد عليه المدير الفنى للمنتخب الفرنسى بطل العالم فى المؤتمر الصحفى عقب مباراته أمام ألمانيا التى انتهت بالتعادل 25/25 أن التمرير السريع وتبادل المراكز بين الجناحين وظهيرى الدفاع فى الخط الخلفى والتصويب من خارج المنطقة هو أساس اللعب الذى تعتمد عليه المنتخبات المنافسة أصحابة الأسماء الرنانة فى عالم اللعبة, بينما راح المدرب الألمانى للماكينات كريستيان بروكوب يلوح بأن المنتخبات صاحبة الدفاعات الصلبة والهجوم الخاطف السريع هى التى سيكون بإمكانها الصعود إليّ الأدوار النهائية فى بطولة العالم موضحا أن فريقه يتحمل ضغوطا كبيرة من الجمهور الألمانى الذى يملأ ملعب إستاد مرسيدس بينز ببرلين عن أخره والذى تتسع مدرجاته ل 14800 متفرج لتشجيع ومؤازرة فريقه وهو مايشكل ضغطا عصبيا على لاعبيه موضحا أن المنافسة ستكون على أشدها فى الدور الثاني، وان المنتخب الذى يتمتع بقدرة لاعبيه على المنافسة فى خمس مباريات متتالية فى الدور الثانى ستكون له الأفضلية فى اقتناص كأس البطولة رقم 26 والتأهل لأولمبياد طوكيو باليابان 2020 ، فى إشارة من بروكوب إليّ دول إسكاند نافيا -السويد والدنمارك والنرويج- فى الوصول للأدوار النهائية للبطولة. فيما قال مدرب منتخب الدنمارك نيكولاى ياكوبسن أن معظم المنتخبات التى تتمتع بميزة التصويبات القوية من خارج المنطقة سيكون لها النصيب الأكبر فى إحراز الأهداف، والدليل على ذلك أن النسبة الأعلى من التسجيل جاءت من تسديدات ظهيرى الدفاع والهجوم الخاطف.