أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية فى بيان أمس، قيام إسرائيل ببناء حائط وإنشاءات جنوبى البلاد، وأدانت الخارجية اللبنانية «الاعتداء الإسرائيلى الجديد على السيادة اللبنانية عبر القيام ببناء حائط وإنشاءات داخل الأراضى اللبنانية فى نقاط التحفظ على الخط الأزرق بالقرب من المستعمرة المسماة مسكاف عام. واعتبرت أنه «من الأجدر أن يلتئم مجلس الأمن، وأن يتعامل المجتمع الدولى مع هذا الخرق الواضح والصريح للقرار 1701، كما فعل مع الشكوى المقدمة من قبل العدو الاسرائيلي». وأضاف البيان أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قد أعطى «تعليماته، عقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأممالمتحدة، لتقديم شكوى أمام مجلس الأمن بالخروقات الإسرائيلية البرية، والتى تشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701، وتهدد الاستقرار فى الجنوب والمنطقة». من جانبها، واصلت قيادة قوات حفظ السلام الأممية فى جنوبلبنان «يونيفيل» المباحثات مع الأطراف لإيجاد حلّ مشترك لهذه القضية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن «قوات العدو الإسرائيلى باشرت أعمال صب الإسمنت فى مجرى بنى تحتية بمحاذاة السياج التقني، عند نقطة المحافر خارج بلدة العديسة فى المنطقة المتحفظ عليها لبنانياً باعتبارها محتلة، فيما توقفت أعمال تركيب البلوكات الإسمنتية». وأعلن الناطق الرسمى باسم يونيفيل أندريا تيننتى، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام، رداً على سؤال عما يجرى على الحدود «إن قيادة يونيفيل على تواصل تام مع الأطراف لتفادى أى سوء فهم وإيجاد حل مشترك لهذه القضية». وأعلن أن جنود يونيفيل «موجودون على الأرض لمراقبة الوضع والحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق». وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن «قوات العدو الإسرائيلى استكملت الأعمال على الحدود، وقد قامت بتركيب 6 بلوكات أسمنتية بمحاذاة السياج التقنى فى محلة مسكاف عام عند نقطة المحافر، خارج بلدة العديسة - قضاء مرجعيون بجنوبلبنان، على الرغم من اعتراض الدولة اللبنانية على ذلك».