محافظات مصر مليئة بكنوز ومواهب متفردة فى الفن التشكيلى، اكتسبوا من بيئتهم المثابرة والموهبة والإحساس المرهف، بينهم عامل مشترك فرضه عليهم بعدهم عن العاصمة باضوائها ومراكز تدريبها، هو التدريب الذاتى اعتمادا على شبكة الانترنت. أميرة لطفى، فى الثانية والعشرين من عمرها، من أبناء مدينة الزقازيق، حاصلة على بكالوريوس تجارة. بدأت الرسم منذ فترة قصيرة واستطاعت ان تنمى موهبتها بالاعتماد على الذات. دربت نفسها على الرسم بالرصاص وألوان الخشب والجاف، واستخدمت أيضا مخلفات رصاص الاقلام فى رسوماتها. تقول أميرة: الرسم جزء من نفسى، ومصدر بهجة فى حياتى، وتفاصيل رسوماتى تعكس جزءا من مشاعرى وروحى. محمد توفيق محمد فتحى علام، فى التاسعة عشرة من عمره، من مدينة شبين الكوم بالمنوفية، طالب بكلية حاسبات ومعلومات، يهوى الرسم منذ الصغر واعتمد على نفسه فى تطوير موهبته، ساعده تشجيع أسرته، حتى أصبح يجيد الرسم بالرصاص والجاف.يقول محمد: بالرغم ان دراستى بعيدة عن مجال الرسم إلا أنه يمنحنى الدافع للنجاح والتفوق فى دراستى.