أعلنت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا المتمركزة في مدينة جاو شمالي مالي إعدامها لطاهر التواتي نائب القنصل الجزائري المحتجز لديها منذ نحو خمسة أشهر. وقال بيان صادر عن الحركة إن إعدام الدبلوماسي الجزائري جاء بعد انتهاء المدة المحددة للحكومة الجزائرية. وحملت الحركة في بيانها الحكومة الجزائرية عواقب عنادها وقرارات رئيسها وجنرالاته الخاطئة وغير المسئولة, واتهمت الطرف الجزائري المكلف بالمفاوضات معها بالتراجع عن إتمام صفقة تحرير الدبلوماسي في اللحظة الأخيرة, علي حد تعبير البيان, الذي لم يصدر رد فعل رسمي من الجزائر علي ما جاء فيه. وكانت حركة التوحيد والجهاد قد هددت الجزائر بهجمات انتقامية إذا لم يتم الإفراج عن أحد قادتها واثنين من مساعديه اعتقلوا مؤخرا علي يد الجيش الجزائري. وقال المسئول في الحركة, يدعي أبو وليد الصحراوي, قبل أسبوع عرضنا علي الحكومة الجزائرية مبادلة عناصرنا الذين اعتقلهم الجيش الجزائري قرب مدينة غردايةجنوبالجزائر بأحد الرهائن المحتجزين لدي حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا, إلا أن الحكومة الجزائرية رفضت العرض.. وبناء عليه فإن الجزائر ستتحمل كل تبعات هذا الرفض