حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، من أن أى عملية عسكرية تركية فى سوريا، من دون التنسيق مع دمشق، ستؤثر على نتائج مباحثات أستانا بشأن السلام فى سوريا. وقال بهرام قاسمى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية،أمس، إن «أى عملية عسكرية تركية فى سوريا يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها، مؤكدا أنه لا يمكن لأى دولة شن أية عملية على الأراضى السورية من دون استئذان الحكومة السورية»، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا». وأضاف،»موقفنا فى سوريا لم يتغير، لا تستطيع أى دولة أن تتخذ أى إجراءات فى سوريا بدون التنسيق مع الحكومة السورية». وأوضح «هذه المسألة سوف تؤثر سلبيا على وضع سوريا بعد العمل المشترك التركى والإيرانى والروسى فى أستانا». من ناحية أخرى أعلن ميخائيل أوليانوف الممثل الدائم لدى المنظمات الدولية، أمس، أن البنية التحتية لتطوير برنامج نووى فى سوريا، لم تكن موجودة أبدا، وأن القصة كلها ملفقة. وفى تعليقها على زيارة الرئيس السودانى عمر البشير سوريا، أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها بأن تساعد الزيارة فى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وجاء فى بيان صدر عن الخارجية الروسية، أمس،»من جانبنا نرحب بأول زيارة لرئيس دولة عربية إلى سوريا، منذ تجميد العضوية السورية فى جامعة الدول العربية فى نوفمبر عام 2011، ونعبر عن أملنا بأن تساعد نتائجها فى الاستئناف الكامل للعلاقات بين الدول العربية وسوريا، والاستئناف السريع لمشاركتها الشاملة فى (عمل) جامعة الدول العربية.