قال ماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائى إن النسخة الثانية من مؤتمر الأهرام السنوى للطاقة هذا العام، تأتى بعد إنجازاتٍ ملموسةٍ للدولة المصرية فى رسم خارطة مستقبلٍ واعدٍ للطاقةِ، وبعدَ أن حققت الاكتفاء الذاتى من الغاز بما اكتشفته من حقولٍ عملاقةٍ، وما شهدتهُ الشبكةُ القوميةُ للكهرباءِ من طفرةٍ عظيمة فى مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وغير ذلك من الإنجازات التى شهدها هذا القطاع المهم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال مسيرة البناءِ والتنمية بما يُلبى طموحات شعبنا العظيم، ويحول أحلام دولةِ 30 يونيو إلى حاضر مشرف ومستقبل يستوعب الخطط التنموية والفرص الاستثمارية الواعدة على أرض مصر. وأضاف منير فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح مؤتمر الأهرام الثانى للطاقة صباح أمس تحت عنوان »مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، أن المؤتمر سيقدم رؤية وطنية من خلال خبراء قطاع الطاقة المشاركين فى الجلسات، مشيرا إلى أن التوصيات المهمة التى ستقدمها مؤسسة الأهرام فى ختام المؤتمر ستكون معاونة لصُناع القرار على استكمالِ الجهود والخططِ التى بدأتها الدولةُ فى سبيلِ النهوضِ بقطاع الطاقة وفى إطار رؤية 2030. وأطلقت مؤسسة الأهرام صباح أمس مؤتمرها السنوى الثانى للطاقة بعنوان «مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030» تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ومشاركة فاعلة من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وحضور عدد كبير من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وممثلى كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية، إلى جانب ممثلى مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية. ويهدف المؤتمر -الذى تنظمه جريدة الأهرام المسائى وشركة الأهرام للاستثمار- إلى صياغة رؤية وطنية من رحم المناقشات والإسهامات التى يطرحها صناع القرار وخبراء قطاع الطاقة، ووضع برنامج عمل يمكن أن يقدمه مؤتمر الأهرام للطاقة ليكون معاونًا ومشاركا تنمويا لخطة الدولة فى النهوض بهذا القطاع الحيوى وفقًا لرؤية مصر 2030، التى تستهدف تعظيم قدرة قطاع الطاقة بمصر على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة.