* حظر إعلامى على اللاعبين والجهاز الفنى .. وجروس يحذر من الإفراط فى الفرحة طوى الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة السويسرى كريستيان جروس صفحة الدورى مؤقتا بعد الفوز على المصرى البورسعيدى بهدفين نظيفين واستعادة القمة، حيث يبدأ الاستعداد غداً لمواجهة فريق القطن التشادى فى ذهاب دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية والمقرر لها السبت المقبل على ملعب بتروسبورت،قبل أن يخوض لقاء العودة يوم 21 من نفس الشهر فى تشاد،وسيضطر الجهاز لغلق ملف الدورى بصورة مؤقتة، من أجل التركيز فى البطولة الإفريقية التى أصبحت هدفا مهما للفريق، وتفادى خطأ الموسم الماضى عندما ودع الفريق البطولة من دور ال64 أمام فريق ولايتا ديشا الإثيوبى المغمور فى مفاجأة كانت قاسية على الجماهير. وقرر الجهاز الفنى بقيادة جروس منح لاعبيه راحة سلبية اليوم بعد أن خضع الفريق لمران خفيف واستشفائى لمجموعة الأساسيين التى شاركت أمام المصري، بينما خضع باقى الفريق لتدريب قوي، وبدأ فى تجميع بعض المعلومات ومباريات مسجلة لبطل التشاد لدراسة إمكانات الفريق والوقوف على أهم ما يميزه ونقاط الضعف التى قد تكون محور اهتمام جروس ومساعديه. وفى محاولة لإضفاء نوع من التركيز والهدوء على جدران الفريق لاهمية المرحلة المقبلة قرر أمير مرتضى المشرف على قطاع الكرة، فرض حظر إعلامى على أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين أملا فى مزيد من التركيز وحرصاً على عدم كشف ما يدور فى الغرف المغلقة ، للحفاظ على أسرار الفريق . وبعد الفوز على المصرى بهدفين خرجت تصريحات مقتضبة من جروس، حملت نوعا من الثقة والسعادة للحفاظ على انتصارات الفريق والوصول إلى النقطة 35، والابتعاد عن المنافسين، كما عبر عن رضاه عن أداء لاعبيه والالتزام بالواجبات والأدوار المكلف بها كل لاعب خلال اللقاء، واعتبر المباراة صفحة وتم غلقها ولابد من التركيز فى المستقبل وعلاج أى أخطاء خاصة أن الفريق مقبل على منافسات صعبة سواء فى الدورى أو من خلال البداية الإفريقية أمام القطن، والتى سيكون أولى أهدافه هو الفوز بعدد كبير من الأهداف لتسهيل مهمة لقاء العودة، وشكر جروس مجلس الإدارة على دعمه ومساندته للجهاز الفنى وتوفير كل ما يطلبه الجهاز مما سهل من مهمته ومهد له طريق النجاج حتى الآن. وفى شأن آخر كشف عامر حسين رئيس لجنة المسابقات عن مباراة الفريق فى الدورى والتى ستكون أمام بتروجت يوم 28 من ديسمبر الحالى وبعد العودة من تشاد، وهى المباراة التى سيغيب عنها محمود علاء قلب الدفاع بعد حصوله على الإنذار الثالث أمام المصري.