في الذكري السادسة لرحيل الأديب نجيب محفوظ, الحاصل علي جائزة نوبل في الآداب, يعود نفس الطلب الملح, وهو متحف نجيب محفوظ المقرر إقامته في حي الأزهر. يقول الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب: أفضل شئ يقدم لذكري هذا الأديب العالمي تفعيل قرار وزارة الثقافة الذي تم اتخاذه منذ6 سنوات, وقت رحيله, وهو افتتاح متحف نجيب محفوظ والذي تم تجهيزه بالفعل في وكالة أبو الدهب بالأزهر هذا المكان الذي شهد ميلاد ونشأة محفوظ الأولي, ليكون مقرا لمتحفه وبالفعل تم تجهيزه بالإضافة للحصول علي متعلقات الأديب الراحل, حتي يكون المتحف جاهزا للزيارة ووضعه علي خريطة البرامج السياحية, ولكن, والكلام علي لسان سلماوي, تم وضع بعض العراقيل وجاءت الثورة وتم تغيير6 وزراء للثقافة مما يعكس حالة البلبلة التي تشهدها الحالة الثقافية في البلاد, وعن عدم احتفال اتحاد الكتاب بهذه الذكري, أشار سلماوي إلي أن مبني الاتحاد يتم ترميمه حاليا والنشاط متوقف, قائلا أن المتحف هو الأهم والأوقع, ويقول المخرج توفيق صالح أن وزير الثقافة الحالي قد وعد أن يشهد العام الحالي تجهيز متحف محفوظ بعد ترميمه وتنفيذ متطلبات وزارة الآثار التي يتبعها المتحف, اما المتعلقات فقد تسلمها صندوق التنمية الثقافية. واتفقت معه فاطمة أبنة الأديب الراحل, قائلة أن أمل الأسرة في افتتاح المتحف الذي أعلن عنه عند وفاة والدها, مؤكدة علي أن الأسرة قامت بتسليم كل متعلقات محفوظ إلي لجنة بمشاركة المخرج توفيق صالح, أحد أعضاء حرافيش محفوظ, وهي عبارة عن أكثر من ألف كتاب وبعض جوائزه العالمية التي حصل عليها, وملابسه لتكون ضمن مقتنيات المتحف, وتقول فاطمة, أن الأسرة احتفلت بذكراه بقراءة القرآن داخل مسجد نجيب محفوظ بمنطقة خان العزيزية بالطريق الصحراوي.