بسبب سوء الأحوال الجوية.. تعطيل العمل والامتحانات بجامعة جنوب الوادي    محمد جبران رئيسًا ل«المجلس المركزي» لنقابات العمال العرب    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    قطر تصدر تنبيها عاجلا للقطريين الراغبين في دخول مصر    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    الأهلي يكرر إنجاز ريال مدريد التاريخي بعد تأهله إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    علي فرج يهزم مصطفى عسل ويتوج بلقب بطولة الجونة الدولية للإسكواش    نهائي دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على موعد مباراة الأهلى والترجي    رد حاسم من وائل جمعة على مقارنة كولر بجوزية    السيطرة على حريق في جرن قمح بقنا    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    أوكرانيا: تسجيل 79 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي    بمشاركة مصطفى محمد، نانت يتعادل أمام مونبلييه بالدوري الفرنسي    جهاز منتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الأهلي ومازيمبي    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    "مخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الجامعة في الحد منها" ندوة آداب الوادي الجديد    محافظ القاهرة: حملة لرفع الإشغالات وإعادة الانضباط بشبرا    بلاغ يصل للشرطة الأمريكية بوجود كائن فضائي بأحد المنازل    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    محمد التاجي: فاتن حمامة فضلت محافظة على وزنها 48 كيلو وهذا ما ورثته من عبد الوارث عسر (فيديو)    ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة    أول تعليق من تامر حسني عن مشاركته في احتفالية ذكرى تحرير سيناء    سميرة أحمد: رشحوني قبل سهير البابلي لمدرسة المشاغبين    أخبار الفن| تامر حسني يعتذر ل بدرية طلبة.. انهيار ميار الببلاوي    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    ذوي الهمم والعمالة غير المنتظمة وحماية الأطفال، وزارة العمل تفتح الملفات الصعبة    أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتنهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    كرم جبر : الرئيس السيسي رفض الرد على نتنياهو أكثر من مرة    برلماني: استرداد سيناء ملحمة وطنية تتناقلها الأجيال    محافظ القاهرة: تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال بكل حزم    الزراعة: إصلاح الفدان الواحد يكلف الدولة 300 ألف جنيه    فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة    العمل في أسبوع.. حملات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. والإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    الكشف الطبي بالمجان على 1058 مواطنا في دمياط    أحمد فايق يقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة عبر «مصر تستطيع»: «نجتهد دون قلق»    شركة GSK تطرح لقاح «شينجريكس» للوقاية من الإصابة بالحزام الناري    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    مصرع طفل سقط في مصرف زراعي بالفيوم    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الشباب والرياضة فى ندوة «الأهرام»: الرئيس يهتم بالشباب.. والإنجازات لا تتحقق بالشعارات

عازمون على تخطى الأزمات والعقبات مع الاتحادات والأندية للمضى قدماً فى تطوير الرياضة وقوانينها
* مستعدون لتقديم الدعم اللوجيستى للشباب لخوض انتخابات المحليات
* الشباب أمل الدولة وحمايته من التطرف أهم أولوياتنا
* عقدنا جلسات مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس فى الكنيسة وكذلك المدارس والجامعات لتأكيد شعار «مش هدى فرصة للإرهاب»
* مشاركة الشباب فى انتخابات مجالس إدارات المراكز خطوة مهمة لتشجيعهم
* «الأهرام» تقترح مبادرة جديدة بعنوان «الإعلام شريك فى تكوين بناء الإنسان المصرى»
يحمل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على عاتقه ملفا كبيرا يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية كبيرة، وفى ندوة لم تنقصها الصراحة استضافتها مؤسسة الأهرام أوضح الوزير الخطوط العريضة التى تسير عليها الوزارة والتكليفات الرئاسية فى هذا الملف وما يدور داخل جدران مراكز الشباب والخطة الطموحة لتطويرها..
فى بداية الندوة، رحب الكاتب الصحفى الكبير علاء ثابت، رئيس تحرير «الأهرام»، بالدكتور أشرف صبحى، مؤكدا أنه فى بيته الثانى «الأهرام»، وأن له مكانة خاصة لدى المؤسسة ويرتبط بعلاقات كبيرة مع العديد من شخصياتها، وكشف أيضا عن أهمية ومكانة الوزير ليس فى مصر وحدها ولكن خارجها، خاصة فى كندا وأهمية التخصص الذى يحمله هذا الرجل، والذى أفاد به فى كل مكان حل، وكانت له بصمة أينما وجد، حتى صار على رأس وزارة الشباب والرياضة فى مصر بعد الثقة التى منحتها القيادة السياسية له لتطوير طموحات مصر فى النهوض بالشباب الذى يعد عماد هذا البلد، والرياضة التى تعد أهم السبل للخروج بالشباب من أى مأزق قد يواجههم خاصة الأفكار المتطرفة.
كما أكد علاء ثابت فى الندوة التى حضرها الإعلامى الكبير فهمى عمر رئيس لجنة ضبط الأداء الرياضى بالمجلس الأعلى للإعلام أن أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قادر على تحقيق طموحات القيادة السياسية لما له من خبرات كبيرة فى هذا المجال سواء عملية أو علمية، مشيدا بإسهاماته الأخيرة فى بعض الأزمات التى حاقت بالرياضة المصرية ليس فى كرة القدم وحدها ولكن فى أكثر من لعبة واتحاد رياضى وأندية.

خلال الندوة.. أزاح الوزير الستار عما يطمح إليه خلال قيادته للوزارة ومقابلة الرئيس السيسى فور توليه كرسى الوزارة، والتكليفات الخاصة بمحور الشباب والاستفادة منه وإعداد جيل لديه القدرة على تحقيق طموحات الدولة، والتصدى للأفكار المتطرفة الهدامة للدولة عبر مراكز الشباب.. كما أعرب أشرف صبحى عن فخره بوجوده داخل مؤسسة الأهرام وسط كوكبة من ألمع نجومها، بجانب الإذاعى الكبير فهمى عمر الذى أكد الوزير أن له مكانة خاصة لديه، وكذلك عدد من قيادات الأهرام مثل محمد شبانة رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي، والكاتب الصحفى أشرف محمود وجمال نور الدين رئيس تحرير بوابة الوزارة وعدد من الصحفيين اللامعين بالمؤسسة..

وإلى أهم ما دار فى الندوة:
ملف الشباب
«الأهرام».. ملف الشباب فى غاية الخطورة كما أننا نعى الأهمية الكبيرة له من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.. كيف نقدم شبابا بنوع من الاستنارة فى ظل ما شهدته الدولة من فجوة كبيرة فى هذا الجانب؟
الوزير: بداية.. أود أنا أؤكد أننى أشعر بشرف كبير بتواجدى فى مؤسسة الأهرام العريقة وما لها من أصالة، وما تحمله من صور عبر تفقده «الأهرام» من أرشيف صور «تهد جبال وبلاد» وليس معنى الهدم كما يتخيل البعض.. ولكن الصور لها معنى جلل، واستقبالى بالأهرام يمثل لى أمرا ثمينا على المستوى الشخصى لما تمثله هذه المؤسسة العريقة من قيمة وقامة كبيرة عبر تاريخ طويل جعلها تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط كله.
إن الشباب ملف كبير وفى غاية الخطورة، والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، توليه أهمية كبيرة، وأنه يعد ملفا عميقا وكبيرا، وكان أول لقاء لى مع الرئيس السيسى فور تولى المنصب الوزاري، حيث أكد أن هذا الملف أهم ملف لأنه يمثل الشريان الكبير فى مصر، وهناك اهتمام كبير به، والوزارة لها هيكل تنظيمى تسير عليه فى هذا الاتجاه، وأنه أصبح ملفا ليس مسئولية شخص بمفرده، ولكن مسئولية مجتمع بأكمله، ودور الوزارة التوجيه مع المشاركة المجتمعية من كل الوزارت والجهات المعنية والتعاون مع الوزرات الحكومية وغير الحكومية.
وعلى المستوى الشخصى أرى أن ما حدث بعد عام 2011، يمثل تغييرا فكريا لا يتناسب مع حجم مصر أدى لما حدث، وأنا كشخص تعلمت فى الإدارة أن أى موضوع لابد من العمل وضع الخطة الكاملة له والسير عليها، ولذا لابد من التحليل ، ولذا كانت توجد عوامل أسفرت عما حدث منها عدم اقتناع الشباب والتوجه الخاطئ، وعاد مسار التصحيح فى عام 2013 لنبدأ مرحلة جديدة فى التطور الفكرى للشباب.
استفادة الدولة
«الأهرام».. إذن هناك شيء ما ينقصه هذا الملف للوصول به لبر الأمان ووجود الشاب القادر على استفادة الدولة منه؟
الوزير: نحن بحاجة إلى شباب صاحب فكر له قدوة وله انتماء وملتزم نفسيا، وليس متصارعا مع نفسه وغيره وإنسان اجتماعى مع وجود دور له فى المجتمع، ولتأدية هذا الدور لابد من التعاون مع مؤسسات كثيرة فى الدولة، مثل علماء التربية بالمدارس والجامعات وكيفية بناء الشخصية الإنسانية للمواطن المصرى التى أكد عليها الرئيس السيسي، مع إيضاح دور الوزارة وكذلك دور العبادة والمدرسة والجامعة، مع التأكيد على ضرورة ووجود رؤية لمجتمع، والغرض من تأهيل شباب مصر والاستفادة منه.
الرؤية ترتكز على أعمار سنية وسيكون البدء من أعمار 5 سنوات إلى 9 سنوات و9 سنوات إلى 15 سنة ومن 15 إلى 18 سنة وحتى 40 سنة، وهى مراحل التأهيل والاهتمام بمراحل الطلائع، و»لدى اقتناع كبير بتوجيه شكل وأدوات إزاى يقدر الشباب يحبوا بلدهم والتواجد والعيش فيها».
التحديات
«الأهرام».. كيف تواجه الوزارة بشكل خاص والدولة بشكل عام التحديات فى هذا الملف؟
الوزير: هناك تحديات تواجهها الدولة، خاصة فى ملف الاهتمام والإعداد الجديد للشباب وحمايته من الأفكار المتطرفة، والشباب أمل الدولة، فهناك تغييرات سريعة على أرض الواقع والعالم يتغير فى «ثانية» فأصبحت الأسرة والشباب وفقا لرؤية التغييرات منها «السوشيال ميديا والتليفون»، مع وجود المعلومة السريعة، وكذلك تغيير وتقنين الموضوعات، والدولة تواجه هذه التحديات بالعديد من البرامج وورش العمل، ولا ننسى ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى سنويا بمؤتمرات الشباب والتشديد الدائم على الاعتناء بهذا الملف.
نتعاون مع العديد من الجهات منها صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسيف وجهاز المشروعات الصغيرة، وتم تنفيذ 14 برنامجا حتى الآن بمشاركة 2 مليون و 800 الف شاب وفتاة تم تدريبهم على متطلبات سوق العمل، وكيفية إعداد السيرة الذاتية، وتأسيس الشركات، ودراسات الجدوي، وغيرها من المهارات .
وكشف الوزير عن تنفيذ مسابقة حلمك بالتعاون مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتمويل 81 مشروعا شبابيا فى جميع المحافظات بواقع 3 مشروعات بكل محافظة.

دور وزارة الشباب والرياضة
«الأهرام».. ما الذى قدمته وزارة الشباب والرياضة على أرض الواقع فى هذا الاتجاه؟
الوزير: عملنا على وجود مجموعات تحت مسمى «شباب بيديروا الشباب» وكيفية إعداد الشباب والاستماع لهم، وأنا شخصيا لا أعترف بلقب «ناشط كذا»، كما تشكيل مجموعات فى المحافظات والوزارة تشارك فى هذه المجموعات بمجموعة شبابية تصل إلى 5070 شابا للإحساس بذاتهم فى الدولة، التغلب على أفكار الشباب منهم « اللى بيفكر يبقى مش موجود وبياخد جنب، ومنهم الذى لم يشعر بدوره واللى لم يشعر بثقة المجتمع بياخد جنب ايضا، فى ضوء الرؤية التى تم وضعها تم التحرك فى المحافظات كشق أساسى وعمل ندوات شبابية كبيرة للتحاور مع الشباب طبقا للتأثير النفسى ورؤية الشباب لمسئول كبير بجواره يقضى تماما على « الخضة» مع وجود عامل الإحترام، وتغيير البرامج فى الجامعة وفى المدرسة، فهناك 3 ملايين طالب بالجامعات مع وجود 25 جامعة حكومية و2,1 مليون بجامعة الأزهر ونسبة البنات أكثر من البنين، و580 ألف طالب فى المعاهد الخاصة و160 ألفا فى الجامعات الخاصة.

التعاون الحكومي
«الأهرام».. ماذا عن التعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى فى هذا الملف؟
الوزير: هناك حراك فى مؤسسات التعليم العالى والتربية والتعليم، لابد من التعاون معهم فى هذا الملف وهو مسئولية الجميع وليست مسئولية الوزارة، فالرئيس عبد الفتاح السيسى يولى أهمية كبيرة للشباب وإقامة المؤتمرات والتحاور مع الشباب مع والتكليفات بأن كل الوزارات تهتم بالشباب وأن يكون للشباب دور فى المؤسسات، وتعاون وتكامل كبير بينهم وليس شرطا أن تدير وتتصدر الوزارة المشهد، فلابد من التحرك مع المجتمع فى إدارة المشهد، مع القضاء على البطالة، والآن لم يصبح أحد ينتظر الوظيفة الحكومية، مع العمل على تطوير القدرات بوجود 141 برنامجا بالرؤية الإستراتيجية لمصر وبرامج ريادة الأعمال، دخل واشترك فيها 2,8 مليون شباب فى تلك البرامج لتعلم مهارات برامج إدارة الأعمال والتطور، وكيفية عمل مشروع وتأسيس شركات وكيفية عمل سيرة ذاتية.

التصدى للتطرف فى «السوشيال ميديا»
«الأهرام».. الرئيس السيسى أكد أهمية بناء شخصية الإنسان وإعادة هيكلة الشخصية المصرية.. فما الاجراء الموجود والمطلوب للتغلب على ما يدار فى «السوشيال ميديا».. وبناء الإنسان والتفاعل مع المؤسسات ودوره مع وزارة الشباب؟
الوزير: هناك بالفعل توجيهات من قبل القيادة السياسية لمختلف مؤسسات الدولة ببناء الشخصية للإنسان المصري، ومواجهة التحديات التى تواجهها الدولة منها مواجهة الفكر المتطرف بعقول الشباب والاستفادة من عناصر التكنولوجيا الحديثة فى التقويم والإعداد الجيد،.

اقتراح الأهرام
هنا اقترح «الأهرام» على الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مبادرة جديدة تحت عنوان « الإعلام شريك فى تكوين بناء الإنسان المصري»، مع النظر لدور المجلس الأعلى للإعلام فى مواجهة ما يضر بالشخصية المصرية عبر القنوات والفضائيات وإيجاد عمليات التقويم.
آراء جديدة
«الأهرام».. نريد أن نخرج من الندوة بآراء تسهم فيما هو فى صدر الوزير بشأن بناء الشباب علميا وثقافيا ورياضيا، مع وجود الآمال والطموحات، خاصة أن المهمة ثقيلة فى هذا الملف.
الوزير: هناك بالفعل اهتمام كبير من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بالرياضة، ونلاحظ هذا فى خروج العديد من المؤتمرات التى يعقدها الرئيس، كما نراها فى خوض سباق الدراجات، وهنا نرى مدى إهتمامات الرئيس بالرياضة، ويجب تنفيذ فكرة إيجاد العديد من أمثال محمد صلاح من خلال مراكز الشباب بمختلف المحافظات والاهتمام بالنشء والعمل على تطويرهم لوجود ما يرفع علم مصر عالميا وسط المحافل الدولية، ولن يكون هذا بمجرد الشعارات والكلام دون فعل، فسيكون هناك ناتج لهذا الاهتمام فى المستقبل القريب.

الإعلام الرياضى والتعصب
«الأهرام».. نريد التطرق لنقطة أخرى وهى الإعلام الرياضى ودوره المهم فى نبذ التعصب ووضع قواعد لدخول المهنة وعمليات انضباط لها، الوزير أكد فى هذا الإطار ضرورة تكثيف الجهود وتضافر جهود الإعلاميين وتقديم يد العون للمجتمع المصرى وكذلك الحافز للشباب من خلال منابرهم الإعلامية، المهمة صعبة لكن لابد من وضع أطر وقواعد لمن يظهر عبر شاشات التليفزيون والفضائيات لأن دورهم بات كبيرا وليس مجرد الخروج عبر الشاشة لتهييج الشباب.
الدكتور أشرف صبحى .. أؤكد اهتمام القيادة السياسية بتكريم والاحتفال بالشخصيات والنماذج التى تسهم فى إعلاء شأن مصر عبر المحافل الدولية، وهو ما حدث خلال الأيام الماضية وتكريم أبطال المنتخب الوطنى الحاصل على بطولة العالم للفرق للإسكواش، وفريق الآنسات الفائز بالميدالية البرونزية فى كأس العالم لكرة القدم النسائية الموحدة بالأولمبياد الخاص، وليست هذه المرة الأولي، مع منحهم وساما من الطبقة الأولي، إن التكريم يساعد على وجود نظرية البطل القومى ووجود الحافز لإفراز العديد من اللاعبين فى مختلف اللعبات، وعلى المدى القادم من يرفع علم بلاده عاليا فالقيادة السياسية ستقف بجوارهم.
أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أثبت للجميع أن عنصر الشباب هو العنصر الفعال لقيادة الدولة وهو ما ظهر جليا خلال منتدى شباب العالم الأخير بمدينة شرم الشيخ وحضوره جميع الجلسات وورش العمل، وعمل جلسات مع الحكومة وإعطاء تكليفات وتنفيذها على أرض الواقع ومتابعته الدائمة لما يتم وسيتم تنفيذه لأنه لا تراجع فى هذا الملف شديد الأهمية لمصلحة مصر.
ان ركوب الرئيس السيسى الدراجات له دلالات كبيرة، بأن مصر موجودة برئيسها ويسير داخل شوارعها بدراجة ويولى الرياضة والشباب والتحاور معهم أهمية كبيرة، الرئيس ممارس للرياضة ويحب أن تكون الرياضة المصرية دائما فى الريادة عربيا وإفريقيا.

إنتخابات مراكز الشباب
«الأهرام».. الوزارة ودورها فى الانتخابات بمراكز الشباب؟
الوزير: ملف الشباب والرياضة مرتبط ببعضه ولا يصح فيه الانفصال، فهناك برامج سياسية فى الشباب، مع الجانب الاخر وعلى سبيل المثال وليس الحصر، ولابد من الرؤية للمراكز الشباب بخدمة مجتمع، وبالفعل نعمل على تحويل «منفلوط» من ساحة شعبية كبيرة لساحة خدمة مجتمع علوم وإبداع «وادى دجلة 2» لخدمة الأهالى فى السلام والعريش، مع التجربة فى قطاع خاص، وإدارة الملف فى الاقتصاد، ميزانية الوزارة لا تكفى لبناء حمامات سباحة فهى تكلفة كبيرة، القطاع الخاص له ضوابط يستخدم ما أتيح له، حوالى 200 مليون جنيه.
وتابع الوزير: الاتجاه الموازي، «انتخابات.. أخاف ليه من الانتخابات»، أطبق قول رسولنا الكريم «إعقلها وتوكل»، وهناك دراسات تكون أقرب لاتخاذ القرار، وتم الإقدام على الموضوع الخاص بالإاتخابات فى القرى فالمراكز مرتبطة بالإسم داخل القرية والعائلات، «مفيش خوف»، مشاركة 60% «شباب كسبوا فى الانتخابات»، وب «تزكية»، مراكز شباب فى المحافظات والتدريب على القيادة.
وأكد صبحى أن الوزارة تعطى أولوية خاصة لمراكز الشباب من حيث تطويرها وتعظيم دورها لتكون مراكز خدمة مجتمعية ، مشيرا إلى انتخابات مجالس إدارات مراكز الشباب الجارية خلال الآونة الراهنة وحتى نهاية ديسمبر الجاري، لافتاً فى ذات الوقت ان خوض الشباب لانتخابات مجالس إدارات مراكز الشباب تعد خطوة هامة نحو تشجيع الشباب وإعدادهم لخوض الانتخابات المحلية القادمة، بعد إقرار الدستور لتمثيل الشباب ب 25 بالمائة بها، واكد الوزير ان توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى هى دعم مشاركة الشباب فى الانتخابات المحلية للاستفادة من حماسهم لمكافحة الفساد وتطوير البنية التحتية بالمحافظات ومساعدة الجهاز التنفيذى للدولة لتنفيذ الخطة التنموية الشاملة.
وناشد الشباب الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة حاليا للتواصل السريع مع المواطنين وعرض برامجهم لتفادى مشكلة التكاليف المالية لخوض الانتخابات والتى قد تعيق الشباب مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم اى دعم لوجستى للشباب لخوض تلك الانتخابات والمتوقع أن يصل عددهم 30 ألف شاب لأقل من 35 عاما.
«الأهرام» .. الممارسة الديمقراطية فى انتخابات مراكز الشاب وفترة زمنية للإنتخابات، و«مفيش تزكية»، الانتخابات عامل مهم جدا لأنها مهمة لمواجهة التطرف، ومراجعة مراكز الشباب لتحارب الإرهاب والقوى المتطرفة، هى مراكز إنتاجية، الممارسة داخل مركز الشباب لخدمة المجتمع واختيار العناصر الفذة.
الوزير: مراكز الشباب تعتمد فى عملها على الفئة العمرية ونسعى لتحويلها لمركز خدمة مجتمع، فمركز الشباب ليس محصورا فى ملعب خماسي، بينما هناك دورى للثقافة الرياضية وحاجات كثيرة فى مجالات الثقافة، لأن درجة الاهتمام بمركز الشباب زى العقيدة، لازم شكلا وموضوعا قاع المجتمع وقمة المجتمع.
اقتراح من الأهرام
نريد من الوزير النظر بعناية للبطل هشام مصباح بطل مصر فى لعبة الجودو وتكريمه مثل الآخرين، مع الاهتمام بالأنشطة الرياضية فى مراكز الشباب.. والنظر لفرنسا وتجميعها 10 ملايين طفل ممارس للرياضة قبل 2024.. والاهتمام بالطلائع لعام 2020 .. والوصول ل 2 مليون ممارس للرياضة وليس منافسة، مع إيجاد العديد من الملاعب الخضراء و الأسفلتية والشاطئية، تساعد فى زيادة أعداد الشباب، والعمل على أرض الواقع بلفظ «العروبة» وإلغاء الحساسيات الرياضية.
الوزير: هشام مصباح بطل مصر، أنا شخصيا مقتنع به خلقا وعملا وهو موجود فى أكثر من لجنة، وسيتم العرض على رئاسة الجمهورية بشأن تكريمه، أما مراكز الشباب النوعية والإدارات السابقة للمراكز فقد استخدمت فى حاجات ليس جيدة، وعلى سبيل المثال وجود مركز شباب فوق الجمعية الزراعية، ومركز شباب «ناس بتقبض فلوس مش موجودة»، واللعب فى الانتخابات، البحرين يوجد بها 30 نادى علوم واهتمام كبير بالطلائع والفوز فى العديد من المسابقات، فى قنا مثلا مركز شباب يوجد به «نادى العلوم»، وعند تفقدى له وجدت طفلا فى عمر ال 12 عاما، وسألته ما الذى ينقصك؟ أجاب أن هناك نقصا فى الأجهزة، وعليه سيتم العمل على تطوير هذه النوادى والاهتمام بها.
وأردف الدكتور أشرف صبحي: فى إستراتيجيتنا بالرياضة توجد الرياضة والممارسة للجميع والرياضة للصحة والفراغ والجميع، مهم جدا رياضة البطولة، مبادرة الرياضة أسلوب حياة، المدرب المجتمعي، عملنا 150 مركزا فى 27 محافظة لانتقاء المواهب لاستثمارها، مع الاهتمام بالكشافين والعمل عليها بعد اهتمام سيادة الرئيس بها.
كما أن إستراتيجية الوزارة فى مواجهة الإرهاب بشكل شمولى تختلف من زمن لآخر، والعمل بشكل جاد على وجود برامج كبيرة وتوعية، وتم عقد جلسات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك مع البابا تواضروس فى الكنيسة، وكذلك المدارس والجامعات والتثقيف للشباب والقضاء على فكرة الإرهاب تحت شعار «مش هدى فرصة للإرهاب»، مع التأكيد على وجود التعليم.
الألعاب الشهيدة
وطلب «الأهرام» من الوزير أيضا خلال الندوة الاهتمام الكبير والتركيز على مراكز الشباب، وضرورة وجود الثقافة الرياضية وانتشارها، لأن المشكلة تكمن فى الثقافة الرياضية، كما تم اقتراح إنشاء قناة كاملة للألعاب الشهيدة التى لم تأخذ حقها، وتخصيص مشروعات تعليمية للمدى البعيد وليس لفترة الدكتور أشرف صبحى فقط، واحتواء عمليات التعصب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.