لأول مرة.. مؤتمر لمناقشة أحدث نظام لإدارة المؤسسات التعليمية

عقد المجلس القومى للتدريب والتعليم برئاسة الدكتور هانى محمد محمود وزير الاتصالات والتكنولوجيا ووزير التنمية الإدارية الأسبق ورئيس المؤتمر، وبرعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة التعليم العالى، المؤتمر الدولى الثانى للاتجاهات الحديثة فى التدريب والتعليم.
وقال الدكتور هانى محمد محمود: إن المؤتمر الدولى الثانى للاتجاهات الحديثة فى التدريب والتعليم وناقش نشر ثقافة الالتزام بالمعاير الدولية بغرض مواكبة النظام العالمى فى ادارته للأعمال، وقد أصدرت المنظمة الدولية للمقاييس منذ نشأتها، نحو عشرين ألف مواصفة ساعدت فى توجيه وتنمية المؤسسات فى جميع أنحاء العالم، مما دعم الملايين فى إنشاء أنظمة إدارة مميزة، ومؤخرا ركزت المنظمة على اتجاه آخر من الدعم لصالح المستفيدين والمهتمين الساعين وراء قضية نبيلة وحاسمة، ألا وهى التعليم. وبما أن التعليم هو أساس المجتمع المنتج، لذا تم إصدار أول مواصفة دولية لإدارة للمؤسسات التعليمية فى مايو 2018 وهى: «ISO 21001:2018».
ومن جانبه قال الدكتور طارق الحصرى نائب رئيس المجلس القومى للتدريب والتعليم، إنه من المتوقع أن يساعد هذا المعيار الدولى مقدمى الخدمات التعليمية على مواءمة أنشطتهم مع الرؤية والرسالة بشكل أكثر فعالية، وتقديم تعلم أكثر احترافية، وسيشعر الجميع بالفائدة، ليس فقط المتعلمون، بل والمعلمون وأولياء الأمور، وغيرهم من أصحاب المصلحة الذين سيحصدون نتائج أكثر استقرارا واستمرارية، وهذا بفضل الالتزام بعمليات التحسين المستمرة.
وبشكل عام، تحدد المواصفة القياسية الدولية «ISO 21001: 2018» المبادئ التوجيهية لنظام إدارة المؤسسات التعليمية «EOMS»، والذى يمكن من خلاله أن تثبت هذه المنظمات اكتساب وتطوير الكفاءة من خلال التدريس أوالتعلم أوالبحث. وهى تشبه إلى حد كبير المعايير الأخرى لنظم الإدارة، فهى تستخدم دورة «PDCA»، وتمكن المؤسسات من فهم سياقها وبيئة عملها مع التأكيد القيادة والمسئولية الاجتماعية، بالإضافة إلى أن هناك دائما احتياجا ملحا ومستمرا لتقييم مدى تلبية المنظمات التعليمية لمتطلبات المتعلمين والمستفيدين الآخرين، فضلا عن الأطراف المعنية الأخرى ذات الصلة وتحسين قدرتها على الاستمرارية فى القيام بذلك.