منذ 3 أشهر وتحديدا يوم الخميس 30 أغسطس الماضى، جاءت أكبر حركة محافظين شملت 21 محافظا جديدا والإبقاء على 5 محافظين ونقل محافظ واحد، وقد ذكرت هنا يوم 3 سبتمبر أن نسبة التغيير والتجديد فى دماء المحافظين اقتربت من 78%، مما يعكس حالة عدم الرضا عن المحافظين السابقين بشكل عام، سواء من جانب المواطن أو القيادة السياسية، وطالبت بضرورة تقييم المحافظين، ونحن الآن بعد مرور 3 أشهر من تسليمهم العمل، أتمنى قيام الأجهزة الرسمية باستقصاء رأى المواطنين، للوقوف على قدرة المحافظ على تقديم الحلول لملفات النظافة ومواجهة تعديات ومخالفات البناء وكل المطالب الجماهيرية، وان يستمر التقييم كل ربع عام، الناس تريد تغييرا حقيقيا فى الأداء وليس تغيير الأشخاص، لأن الاعتماد على قانون الصدفة وحده فى الاختيار يتسبب فى تراكم المشكلات ومعاناة الناس، ويعطى المسئول حصانة أنه فوق الحساب، وأن رأى المواطن خارج أى حساب، فليس مقبولا أن يستدعى أحد المحافظين بالصعيد رجال الأمن لتفريق المواطنين الذين ذهبوا إلى ديوان المحافظة لمقابلة المحافظ لعرض شكواهم، وليس مقبولا أن يرفض أحد المحافظين فى الدلتا مقابلة عضو بالبرلمان ومعه أبناء الدائرة الذين يشكون من مشكلة فى الانتقال الى أحد المراكز المجاورة يجب ان يكون فى جدول أعمال كل محافظ يوم أسبوعى لسماع مشكلات المواطنين. أتمنى أن يكون التقييم والتقويم أساس بقاء ورحيل أى مسئول فى المحافظات والوزارات ومؤسسات الدولة. الإدارة فن التخطيط لتحقيق الأهداف فى أقل وقت ممكن وبأقل التكاليف، والقائد الناجح الذى يستطيع توظيف وتنظيم كل الطاقات لحل المشكلات التى نعانيها. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى