* المحرصاوى: الإرهابيون خوارج العصر ومواجهتهم واجب دينى ووطنى نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى الندوة التثقيفية العاشرة بجامعة الأزهر، والتى تأتى فى إطار جهود القوات المسلحة لزيادة وعى طلبة المدارس والجامعات بالأعمال البطولية للقوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، ودورها فى تحقيق التنمية الشاملة . بدأت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أكد فيها حرص الجامعة على نشر المذهب الوسطي، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه واجب دينى ووطني. وقال إن جميع الأديان السماوية والرسالات الإلهية بريئة من الإرهابيين، واصفا إياهم بخوارج العصر والمفسدين فى الأرض، وأنهم أبعد ما يكونون عن تعاليم الدين القيم، مشيدا بما حققه رجال القوات المسلحة والشرطة فى كسر شوكة الإرهاب بمصر، والقضاء عليه وهزيمته هزيمة ساحقة، وتلقينهم درسا جديدا فى حب الوطن . وألقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى محاضرة عن الأعمال القتالية البطولية للقوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى بعض الجرائم التى ارتكبها الإرهابيون فى حق المجتمع، ومنبها إلى أهمية الدور التاريخى للأزهر الشريف فى نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف. ومن جانبه، أشار مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إلى دور الجمعية فى رعاية أسر شهداء ومصابى العمليات الحربية، والعمل على توفير حياة كريمة لهم، وتنمية قدرات المصابين منهم، بما يمكنهم من الاندماج فى المجتمع، وكذلك إبراز أعمالهم البطولية للقضاء على الارهاب. فيما ألقى أحد الخبراء الإستراتيجيين محاضرة لتوضيح المخططات التى تحاك لتقسيم المنطقة وكيفية مجابهتها، وتاريخ الصراعات الإقليمية، منبها إلى ضرورة الوعى الكامل بالمخططات التى تحاك ضد الوطن والتى يقف لها رجال القوات المسلحة بالمرصاد. وتخللت الندوة كلمات لعدد من أسر الشهداء والمصابين، تحدثوا خلالها عن بطولات أبنائهم وقصص استشهادهم فى سيناء، من خلال تصديهم للأعمال الإرهابية. وفى نهاية الندوة تم تكريم بعض أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة، نظرا لما قدموه من تضحيات غالية لرفعة شأن الوطن. حضر الندوة عدد من القيادات العسكرية والتنفيذية والشعبية وشباب الجامعات، فضلا عن عدد من أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابى العمليات الحربية.