تمكن قطاع الأمن العام من ضبط طالب بالصف الأول الثانوي قتل مدرسته بالإسكندرية أثناء تلقيه درسا خصوصيا بشقتها فى محاكاة للعبة إلكترونية، وكان مسئول مركز الإعلام الأمنى قد صرح بأن قسم أول المنتزه بالإسكندرية تلقى بلاغاً بالعثور على جثة مدرسة (59 سنة) داخل شقتها وبها عدة طعنات، وعثر على حقيبة مدرسية بداخلها سكين وورقة مدون عليها عبارات تحث على القتل. وكشفت التحريات بإشراف اللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام أن وراء ارتكاب الواقعة طالب، وبضبطه اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر ممارسته لعبة إلكترونية تعمل على أجهزة الحاسب الآلى والهواتف الذكية، حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل، فقام بإحضار سكينتين من منزله وتوجه لمنزل المجنى عليها لتلقيه درسا خصوصيا لديها، وفور دخوله منزلها طلب منها إحضار كوب ماء وغافلها، وسدد إليها طعنات حتى فارقت الحياة. وتهيب وزارة الداخلية بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم خلال استخدامهم لشبكة الإنترنت حرصاً عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ماتتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب، والتأثير السلبى على سلوك النشئ لدفعهم الى ارتكاب الجرائم او الانتحار، وإذ تضطلع الوزارة بمتابعة تلك المواقع والقائمين عليها، فإنها تحذر من خطورة عدم التفات الأسر لمسئولياتها تجاه أبنائها.