شهدت الجامعات الحكومية والخاصة عرسا ديمقراطيا كبيرا أقيم دون أى أزمات، حيث تم تتويج رؤساء الاتحادات ونوابهم الأسبوع الماضى فى الانتخابات الطلابية التى تعد مصنعا لتقديم القيادات للمستقبل. وفى سابقة تحدث للمرة الأولى بالجامعات المصرية وفى تاريخ الاتحادات الطلابية، اجتمع المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بعدد من ممثلى الطلاب، حيث وجه المجلس دعوة لرؤساء ونواب اتحاد طلاب الجامعات الجدد لحضور اجتماع المجلس، بهدف إعطاء الطلاب الثقة الكاملة من قِبَل المجلس الأعلى، لخدمة النشاط الطلابى، وتوفير كل الدعم المناسب لهم بحضور رؤساء الجامعات الحكومية. وأجرت «صفحة شباب وتعليم» حوارا مع البعض من رؤساء الاتحادات الجدد، يقول الطالب أحمد إيهاب، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، إن الانتخابات الطلابية هذا العام شهدت إقبالا مكثفا وكبيرا من الطلاب، وأجريت بنزاهة وشفافية تامة. وأوضح أن هناك ثلاثة محاور مهمة تترأس أجندة أولوياته، وهى الاهتمام بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع الطلابى بشكل أكبر، والعمل على حل مشاكلهم والمطالبة بوجود ممثل عنهم كعضو فى مجلس الاتحاد ينقل ويعبر عن مشاكلهم للعمل على حلها. وأضاف أنه سيبذل قصارى جهده فى تقديم الخدمات الطلابية ورعايتهم والعمل على حل مشكلاتهم، مثال على ذلك تلقى شكاوى طلاب المدن الجامعية إلى القيادات والعمل على حلها وشكاوى الطلاب بالمستشفيات الجامعية وغيرها من الخدمات الأخرى، مشيرا إلى أنه سيعمل على توسيع قاعدة المشاركة فى الأنشطة الطلابية وتفعيلها. وتقول روان رشدى، رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، أن من أهم أهدافها هو الاهتمام بمشكلات الطلاب الجماعية والفردية، مثل ضمان حصول الطلاب غير القادرين على الدعم المادى، وتحسين منظومة التكافل الاجتماعى.