بسبب خلافات حول سياسات الهجرة، يعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إقالة وزيرة الأمن الداخلى كريستين نيلسون خلال الأيام المقبلة، على أقصى تقدير، لمعارضتها لسياساته حول الهجرة باعتبارها«غير قابلة للتطبيق على الأرض».ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فى تقرير نشرته أمس، عن مسئولين كبار داخل البيت الأبيض، قولهم إن ترامب اعتاد توبيخ نيلسون وإهانتها علنا خلال اجتماعاته مع أفراد إدارته، وفيما بينهما، بل يسخر منها خلال أحاديثه الجانبية مع المسئولين الآخرين داخل البيت الأبيض. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الأمر تسبب فى خلاف بين ترامب وجون كيلى كبير موظفى البيت الأبيض، الذى دافع عن نيلسون لشهور، حرصا منه على إبقائها فى منصبها. وكان كيلى قد اختار نيلسون لتكون كبيرة موظفيه خلال فترة توليه منصب وزير الأمن الداخلي. وأشارت الصحيفة إلى أن نيلسون اعترفت للمقربين منها من قبل بأنها غير سعيدة فى منصبها. وفى حالة إقالة نيلسون، المتوقعة خلال أيام ، فستكون تلك الأحدث ضمن سلسلة طويلة من الإقالات، ضمت الكثير من كبار مسئولى البيت الأبيض، آخرهم المدعى الأمريكى العام جيف سيشنز.