بعد أيام من الكشف عن خلية إرهابية داخل الجيش الألماني، رصدت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية اعترافات ضابط سابق فى الجيش البريطانى بأنه جند ضباطا لمصلحة منظمة «ناشيونال أكشن» التى تعتنق أفكار «النازيين الجدد». وقالت الصحيفة البريطانية، فى تقرير نشرته أمس، إن مايكو فيهفيلانين -34 عاما- الذى كانت تصفه قيادات الجيش البريطانى ب «التميز» على مدى سنوات خدمته، يؤمن بأن المملكة المتحدة وأوروبا توشكان على خوض «حرب أعراق»، فشرع فى تأسيس «الجيش الأبيض» بمنطقة «بوليز» فى إقليم ويلز، استعدادا للحرب المزعومة. وتابعت أن فيهفيلانين عمل مع جندى آخر على تشكيل شبكة نشطاء سرية، وتخزين أسلحة متنوعة، مما دفع القضاء للحكم عليه بالسجن لمدة ثمانى سنوات بعد عام من اعتقاله وطرده من الجيش. وبالرغم من أن القضية تعود لأكثر من عام مضي، فإن السلطات البريطانية لم تكشف عنها إلا أخيرا بعد إدانة سبعة آخرين داخل الجيش البريطانى بتهمة الانتماء إلى نفس المنظمة المتطرفة. يأتى ذلك فى الوقت الذى أدان فيه القضاء البريطانى زوجين بتهمة الانتماء إلى حركة «كو كلوكس كلان» الإرهابية المحظورة بعد تسميتهما رضيعهما الجديد «أدولف هتلر».وكان الزوجان قد نشرا صورا لهما مع مولودهما الجديد، وهما يرتديان ملابس ترمز إلى الحركة الإرهابية، المعروفة بأنها إحدى أشهر الحركات المؤمنة ب «فوقية البيض»، رافعين الأعلام النازية ذات رمز «الصليب المعقوف». وفى فرنسا، كشف وزير الداخلية كريستوف كاستانى عن وجود إسلاميين متطرفين ضمن صفوف شرطة بلاده، مؤكدا أنه تم إيقافهم بعد التأكد من تبنيهم أفكاراً إسلامية متطرفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. وأضاف كاستاني، فى إطار حديث لإذاعة «ار. إم.سي» الفرنسية، أن التهديد الإرهابى لبلاده ما زال موجودًا.