كشف الدكتور خالد عبد الغفار، عن اتفاق المجلس الأعلى للجامعات على تغيير شكل امتحانات الجامعات بدءا من العام الحالى، لتصبح امتحانات إلكترونية إلى أبعد الحدود، مبنية على قواعد مؤسسات عالمية فى موضوع التقييم والقياس. كما أشار الوزير بضرورة استقطاب الطلاب الوافدين إلى مصر، ومضاعفة إعدادهم، وقال إن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات والآليات لمضاعفة أعداد هؤلاء الطلاب وتحسين الخدمة المقدمة لهم. وأكدت الدكتورة رشا كمال محمد رئيسة الادارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى أن أعداد الطلاب الوافدين بمصر يصل الى ما يقرب من 70 الف طالب من 160 جنسية، وأعداد الطلاب الذين تم قبولهم هذا العام بمختلف الكليات والجامعات الحكومية وصل الى 12 الفا و 880 طالبا من 85 جنسية، من اجمالى 20 الف طالب تقدموا بأوراقهم من خلال الموقع الإلكترونى. وأضافت أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات و الآليات الجديدة التى من شأنها أن تضاعف أعداد الوافدين بمصر خلال الفترة المقبلة، أهمها ميكنة العمل بإدارة الطلاب الوافدين وتحويل المنظومة إلى إلكترونية، وبالتالى سيؤدى ذلك إلى سرعة الاستجابة إلى طلباتهم، واختصار اجراءات وخطوات التقدم للقبول والالتحاق بالجامعات المصرية. وأشارت إلى أنه سيتم تدريب الكوادر الموجودة بالمكاتب الثقافية التابعة للوزارة والمنتشرة بمختلف دول العالم على كيفية التسويق للجامعات المصرية بالخارج، وقالت إن المجلس الأعلى للجامعات وافق على اعطاء الطلاب الوافدين فيزا دراسية تسهل لهم الدخول الى مصر، بعيدا عن المعوقات التى يواجهونها فى استخراج الفيزا السياحية ، وسوف يتم ذلك بالتعاون مع السفارات المصرية بالخارج، قبل خروجه من بلده ما يساعد ذلك على جذب الطلاب الوافدين بأعداد متضاعفة و يشعر الوافد بان الدولة التى سيكمل دراسته فيها منظمة وأن وجوده فى البلد معترف به. بالاضافة الى اطلاق خط ساخن تابع للوزارة لتلقى شكاوى ومقترحات الطلاب الوافدين وحلها خلال 24 ساعة. وأشارت إلى أن إجمالى العائد المادى من الطلاب الوافدين للعام الدراسى 2016/2017 بلغ حوالى 186 مليون دولار، ومن المستهدف زيادة هذا المبلغ ليصل إلى 700 مليون دولار بعد تطبيق الخطة الجديدة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين فى مصر بالمرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا بنسبة 25% سنوياً حتى تصل إلى 100% بحلول عام 2020/2021. وأكدت الدكتورة رشا أن الخطة الجديدة تستهدف زيادة أعداد الوافدين اعتماداً على مزايا عديدة تتمتع بها الجامعات الحكومية فى مصر منها: تنوع التخصصات العلمية، وملائمة المصروفات الدراسية بالمقارنة بالدول المنافسة، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين بالجامعات المصرية.