تلميحات جيانى انفانتينو رئيس دولة الفيفا الأخيرة على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوى لكرة القدم بامكانية سحب التنظيم الفردى لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من دولة قطر وإمكانية تقاسم التنظيم مع دول أخرى قد تصبح حقيقة واقعة . ويفكر الفيفا فى تطبيق الامر نفسه صفى مونديال قطر، كما ألمح انفانتينو وهو ما يفتح الباب للدول المجاورة وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت و قد تكون مصر أيضا للتنظيم المشترك لتبقى مجموعة واحدة فقط فى قطر ويتم توزيع باقى المجموعات على الدول المجاورة. فى رأيى انفانتينو بتصريحاته النارية ألقى الحجر على الماء الراكد ويتبقى ان تتلقف الدول المجاورة الخيط وتستعد بجدية للتنظيم المشترك على غرار تنظيم كأس العالم 2026 وفرض إرادتها على التنظيم القطرى الأحادى المرفوض. وعلى اتحاد الكرة بقيادة المهندس هانى أبو ريدة ونائبه أحمد شوبير الاستعداد من الآن والتفكر والتدبر لهذه اللحظة التى باتت قريبة وقريبة جدا للانقضاض، لتحصل مصر على شرف التنظيم الجزئى مع المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة أو الكويت أو البحرين وستكون ضربة معلم !! مجرد اقتراح يستحق التفكير وفقا لمصلحة الدولة خاصة ان البنية التحتية من الملاعب وملاعب التدريب وخلافه موجودة ومتوافرة بمصر بجانب الطقس المعتدل وما تتمتع به مصر من مزارات سياحية وامتلاك مصر لثلث آثار العالم، كذلك تمتلك السعودية والإمارات والكويت إمكانيات اخرى تعزز من فرصتها للتنظيم المشترك وما يعزز الموقف التقارب المصرى السعودى الإماراتى الكويتى فى الفترة الراهنة على جميع المستويات وهو ما يضمن نجاح المونديال وتنظيمه بشكل لا يقل عن تنظيم مونديال روسيا الأخير 2018 الذى تغنى به العالم وتغنى بتنظيمه انفانتينو نفسه والاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا. فهل من مجيب ؟! [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير