فيما انطلقت القمة الإفريقية أمس بالعاصمة برلين، أعلنت وزارة التنمية والتعاون الاقتصادى الألمانية عزم البلاد تطوير قطاعات الطاقة والزراعة والتدريب المهنى مع مصر، وإيجاد مزيد من فرص العمل خلال الفترة المقبلة. وقالت الوزارة فى بيانها عقب اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى بجيرد مولر وزير التنمية الألمانى وببيتر آلتماير ويزر الاقتصاد الفيدرالى : «تجمع ألمانيا بمصر دائما شراكة طويلة وممتدة، ونحن نود فى استمرار ذلك التعاون بين الجانبين والذى سوف يساعد على التطوير المستدام للاقتصاد المصرى». وأوضح البيان أنه: «منذ عام 2016، قامت برلين باستثمارات بحجم 330 مليون يورو فى القاهرة، بموجب التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدة أن جهود الاستثمار تتركز على مجالات تدريب العمالة المصرية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومجالات الطاقة المتجددة والمياه». وتابعت أنه تم تدريب أكثر من80 ألف شاب فى الفترة الماضية، بموجب اتفاقية التدريب المصرية الألمانية، فى مجالات الميكانيكا والهندسة الإلكترونية وتكنولوجيا السيارات، فضلا عن دعم ألمانيا لأكثر من 5 آلاف مشروع متوسط وصغير الحجم، وأكثر من 500 شاب. وأشارت إلى أن الشركات المصرية تسلمت حتى الآن نحو 25 ألف قرض لتعزيز وتيرة الإصلاح الاقتصادى.