أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم وضع وصياغة 4 خطط تنفيذية لمنظومة النظافة بالتشاور مع المسئولين، لوضع الحلول المناسبة لها خلال عامين. وأوضحت أن البرنامج الأول يمثل البنية التحتية وأهمها تطوير مقالب القمامة العشوائية لافتة إلى أنه تمت دراسة ما تحتاجه الدولة من خطة زمنية لإنشاء المدافن الصحية، وأشارت إلى أن الجهات المشاركة مع الوزارة فى المنظومة هى وزارتا التنمية المحلية والإنتاج الحربي، فضلا عن النقابات المعنية وكذلك القطاع الخاص. وقالت: إن دور الوزارة ليس تنفيذ الخطة وإنما وضعها ومتابعة تنفيذها من خلال الدور الرقابي. وأضافت «فؤاد» أن الوزارة تعمل من خلال منظومة إدارة متكاملة للمخلفات من خلال الجمع والدفن وكيفية التعامل مع المخلفات، مشيرة إلى أن المشكلة نتيجة تراكمات لسنوات طويلة. وأكدت الوزيرة أن هناك تعاونا لتفعيل منظومة جديدة للرد الآلى على شكاوى المواطنين بشأن تراكمات حرائق القمامة على مستوى الجمهورية ومراقبة مؤشرات الأداء الفعلية بالتنسيق مع المحافظات، ووحدات التدخل السريع والأحياء المعنية.وأضافت وزيرة البيئية، أن ظاهرة حرائق قش الأرز فى المحافظات تراجعت بنسبة 50%، واستطعنا أن نستقبل الكثير من الشكاوى عبر المنظومة الآلية لشكاوى البيئة وهو الذى جعلنا نستطيع ان نحل جزءا كبيرا من المشاكل البئية والتى تؤثر على حياة المواطنين وناشدت د.ياسمين فؤاد بضرورة التعاون المثمر بين وزارة البيية وبين اعضاء مجلس النواب لحل كل المشاكل البيئية فى مختلف المحافظات. جاء ذلك خلال ردها على طلبات الإحاطة والأسئلة المقدمة من النواب بالجلسة العامة بالبرلمان حول الأثر البيئى لانتشار أكوام القمامة بالشارع. من جانبه، قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن ملف القمامة فى منتهى الأهمية، وكان من السهل على النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية الانتهاء من قانون الإدارة المحلية بكل تعقيداته، بدلا من السعى مع الحكومة لحل أزمة القمامة التى تعد أكثر تعقيدًا. من جانبه، توجه النائب أحمد السجيني، بكل الشكر والتقدير لرئيس المجلس د. على عبدالعال، لمساعدة اللجنة فى مناقشة هذا الملف بشكل واسع وجدي، لمحاولة التوصل إلى خطة عمل للتغلب على إشكالياتها التى يعانى منها المواطنون فى مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن نظرة البرلمان لهذه الآفة كان من منطلق الحل المستدام. وأكد السجينى أن البرلمان والحكومة أصبح لديهما خطة عمل واضحة للتغلب على كارثة القمامة، ويتبقى فقط الإرادة الواضحة من الجميع من خلال سقف زمني. فيما قال عبدالمنعم العليمى إننا نحارب تلك القضية منذ أكثر من 70 سنة، وكان هناك مقلب القمامة الفرنساوي، وأى زائر للمحافظة يجد أكوام القمامة فى أماكن كثيرة، متسائلا عن كيفية التصرف فى القمامة.وأكد أن هذه القضية فشلت فيها جميع الحكومات السابقة وإلى متي؟ فالتنمية المستدامة تتطلب حل تلك المشكلة، وطالب بوضع حلول وظهور نتيجة وفعل واقعى فى جميع محافظات مصر.