يحل منتخب ألمانيا ضيفا على نظيره الهولندى اليوم على ملعب يوهان كرويف أرينا، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دورى الأمم الأوروبية. يطمح المنتخب الألمانى فى تحقيق فوزه الأول فى البطولة بعد تعادله فى المباراة الماضية مع فرنسا دون أهداف، فى الجولة الأولى, خاصة أن المباراة تأتى وسط انتقادات عديدة للمدرب الألمانى يواخيم لوف، لاسيما مع عدم نسيان البعض للإخفاق المفاجئ للمانشافت فى كأس العالم، بالخروج مبكرا من الدور الأول. ورغم الهدف المعلن من لاعبى ألمانيا ومدربهم لوف، بالسعى لتحقيق الفوز على الطواحين الهولندية، إلا أن هناك عوائق تقف فى طريق المانشافت للوصول لهذا الهدف, فى مقدمتها لعنة الاصابات، حيث يدخل لوف المباراة دون خدمات مجموعة كبيرة من لاعبيه، على رأسها ماركو رويس، كاى هافيرتز، أنتونيو روديجر، ليون جوريتسكا وكيفن تراب. وقد تدفع هذه لوف لاعتماد خطة 4-1-4-1، حيث تشير العديد من التقارير إلى إمكانية الاعتماد على تشكيلة مكونة من: مانويل نوير، ماتياس جينتر، جيروم بواتنج، ماتس هوميلز، جوناس هيكتور، جوشوا كيميتش، جوليان براندت، توماس مولر، تونى كروس، ليروى سانى وتيمو فيرنر. كما يخشى لوف ولاعبو المانشافت تكرار سيناريو بايرن ميونخ، الذى تعثر بتعادله مع أياكس أمستردام الهولندى بهدف لكل فريق، فى بداية شهر أكتوبر الحالى، عندما حل الأخير ضيفا على ملعب أليانز أرينا، فى الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا. ويضم المنتخب الهولندى مجموعة من لاعبى أياكس، الذين نجحوا فى فرض التعادل على بايرن فى عقر داره، أبرزهم لاعب الوسط الشاب، فرانكى دى يونج، الذى أكد جاهزيته للمشاركة فى المباراة المرتقبة. ويعول رونالد كومان، مدرب هولندا، على ثنائى أياكس، دونى فان دى بيك ودالى بليند، للتحكم فى وسط الملعب وإيقاع المباراة عند مواجهة رجال يواخيم لوف, ويعتمد، منذ توليه مهمة تدريب الطواحين الهولندية، على تغيير جلد الفريق، الذى فشل فى التأهل لمونديال روسيا، ليصبح الاعتماد أكثر على المواهب الشابة، لخلق جيل جديد قادر على تحقيق الأهداف المطلوبة مستقبلا. ويسعى عدد من لاعبى هولندا، الذين لم تتجاوز أعمارهم 22 عاما، أمثال ستيفن بيرجوين (21)، دينزيل ديمفريس (22)، بابلو روساريو (21)، أرنوت جروينفيلد (21) عاما، لصناعة ثورة داخل المنتخب، وهو ما يشكل خطراً على الألمان فى المواجهة المقبلة.