* زكى يشيد برجال القوات المسلحة والشرطة وأهالى سيناء الشرفاء فى العملية (سيناء 2018) أشاد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى بالأداء المتميز الذى وصلت إليه القوات المنفذة للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية ( نصر 14) فى المهام القتالية والنيرانية، مؤكدا حرص القوات المسلحة على الاهتمام بجميع عناصر الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى للوحدات والتشكيلات والارتقاء بإمكاناتها وقدراتها فى جميع المجالات. جاء ذلك خلال المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية ( نصر- 14 ) التى نفذها أحد تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وبمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد واليوبيل الذهبى لسلاح المدفعية. ونقل القائد العام تحية عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال الجيش الثانى الميداني، كما أثنى على جهود القوات المسلحة فى حماية حدود مصر على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، مشيرا إلى نجاح القوات المسلحة والشرطة فى مكافحة الارهاب البغيض خلال مراحل العملية الشاملة « سيناء 2018 « معرباً عن إعتزازه بالمواقف البطولية والوطنية لأهالى سيناء الشرفاء الذين أبدوا تعاونا كبيراً فى القضاء على تلك البؤر الإرهابية وتفهمهم الكامل لما تقتضيه المصلحة الوطنية ومتطلبات الأمن القومى المصري. وطالب القائد العام رجال القوات المسلحة بأن يكونوا قدوة فى الانضباط والتفانى فى أداء مهامهم بما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة للمحافظة على أمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه، مشيرا إلى أهمية تطوير برامج وأساليب التدريب القتالى للأفراد والوحدات، والحفاظ على الحالة الفنية للأسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دورى والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً. كما ناقش الفريق أول محمد زكى عدداً من القادة والضباط المشاركين فى المشروع ، واستمع لأسئلة واستفسارات دارسى الكليات والمعاهد العسكرية والإجابة عنها من مخططى ومنفذى المناورة لصقل مهارة الدارسين ونقل خبرات التدريب وتعميق الدروس المستفادة منه. وألقى قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشاد فيها بالجهد الذى يبذله رجال الجيش الثانى الميداني، وما يقدمونه من بطولات وتضحيات للقضاء على الإرهاب بشمال سيناء بالتزامن مع تنفيذ جميع المهام والأنشطة التدريبية المكلفين بها وصولا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالى للذود عن تراب الوطن وسلامة شعبه العظيم. شارك فى تنفيذ المرحلة وحدات فرعية من المدرعات والمشاة الميكانيكى والمدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وعناصر من الأسلحة المعاونة والإدارية، فضلاً عن القوات الجوية ووسائل الدفاع الجوي. بدأت المرحلة بقيام المقاتلات والطائرات متعددة المهام بتنفيذ طلعات استطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ، وقامت القوات المهاجمة باقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو وتدمير الأهداف المعادية بدقة عالية وتحقيق المهام المخططة فى التوقيتات المحددة وذلك بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات. كما قامت الوحدات الفنية والإدارية بالفتح لاستعادة الكفاءة القتالية للقوات بعد تحقيق المهام ، وفتح خطوط الإمداد بالوقود والتعيينات وورش الإصلاح للأسلحة والمعدات، وفتح مستشفى ميدانى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبى وتقديم العلاج للمصابين. ظهر خلال المرحلة تحقيق مبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة فى تعاون كامل بين كل التخصصات، كذلك الدقة فى التعامل مع الأهداف وإصابتها من الثبات والحركة، مما أظهر ما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات قتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسى بما يلائم طبيعة الأرض. حضر المرحلة الرئيسية للمناورة الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ووفد من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقتين وعدد من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية.