أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة أمس ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات جمعة «الثبات والصمود» ضمن مسيرات العودة إلى ثلاثة شهداء، بعد اندلاع مواجهات على حدود القطاع. وذكرت وزارة الصحة، فى بيان لها ،أن أحد القتلى طفل فى الثانية عشرة من عمره وأضافت أن 126 شخصا آخرين أصيبوا بأعيرة نارية بينهم مسعف فى حالة حرجة بعد إصابته برصاصة فى الصدر. من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي، فى بيان له، ان بعض الفلسطينيين كانوا يلقون عبوات ناسفة وقنابل يدوية، ويدفعون بإطارات مشتعلة ويقذفون الحجارة على جنوده والسياج الحدودي. وأضاف أن البعض عبروا الحدود لإلقاء قنابل يدوية على أراض إسرائيلية قبل أن يعودوا إلى قطاع غزة. ويقول مسعفون فى قطاع غزة إن 195 فلسطينيا على الأقل قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلى كما قتل قناص من غزة جنديا إسرائيليا منذ أن بدأت الاحتجاجات الأسبوعية فى القطاع فى 30 مارس الماضي. وفى الوقت نفسه، أعلنت منظمة الأممالمتحدة بفيينا دعوة رئيسة الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوزا إلى تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأضاف بيان للجمعية العامة أن إسبينوزا قالت «نحن مدينون للشعب الفلسطيني، وقد دعوت وأدعو دائمًا إلى التطبيق الكامل للقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية».