فيما بدأت وحدات الجيش السورى حملة للتخلص من مخلفات الإرهابيين ،ضمن عمليات تمشيط فى المناطق المحررة، كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان عن عدد من الفصائل المسلحة فى إدلب وريفها،بدأت سحب أسلحتها الثقيلة من مناطق سيطرتها، فى المنطقة العازلة التى جرى الاتفاق عليها بين الروس والأتراك.تأتى هذه التحركات، عقب اجتماع أبلغت فيه المخابرات التركية الفصائل المسلحة، بوجوب سحب أسلحتها الثقيلة، مسافة خمسة عشر إلى عشرين كيلومترا، إذ سيتم تسيير دوريات مشتركة تركية روسية، ضمن المنطقة العازلة، المتفق عليها. كما سيفتح طريق حلب- حماة، وطريق حلب- اللاذقية، بينما ستبقى قوات النظام فى نقاطها.من جهة أخري، نقل تقرير لقناة سكاى نيوز عربية ،عن مصادر لم يسمها عن وجود أربع نقاط خلاف بين موسكووأنقرة على تفسير الاتفاق بشأن إدلب. وذكرت المصادر أن الخلاف الأول، يتعلق بمساحة المنطقة العازلة ، حيث تسعى موسكو لضم إدلب إليها، بينما ترفض أنقرة ذلك الأمر. أما الخلاف الثاني، فيتعلق بطريقى حلب -اللاذقية، وحلب- حماة، اللذين تريد روسيا عودتهما إلى دمشق، فى حين تتمسك أنقرة بإشراف روسى تركى عليهما. ويتعلق الخلاف الثالث، بمصير الإرهابيين الذين ترغب أنقرة فى نقلهم إلى مناطق الأكراد، بينما تتمسك موسكو، بنقل الأجانب منهم. أما الخلاف الرابع، فيتركز على مدة الاتفاق، إذ بينما تريده روسيا مؤقتا، ترغب تركيا أن يكون دائماً، مثل منطقتى درع الفرات وغصن الزيتون. وفى أنقرة، وافق البرلمان التركى على تمديد نشر قوات تركية فى سورياوالعراق لعام آخر. ونقلت وسائل إعلام محلية تركية عن مصدر برلمانى قوله «من الضرورى لأمن تركيا اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة أى تهديدات» وقال عصمت يلماز رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان، إن بلاده ستواصل قتالها ضد الإرهاب. وأضاف «تركيا لن تسمح بتمركز التنظيمات الإرهابية على حدودنا الجنوبية وتدريبها، واستهدافها لبلادنا عبر الاستفادة من الوضع السياسى المتزعزع فى العراقوسوريا».