كتب : خالد فؤاد علمت الأهرام بأن العامري فاروق وزير الرياضة لم يصدر أية قرارات باستبعاد أندية بورسعيد من المشاركة في الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية, وأن ما أشيع أخيرا في هذا الشأن ليس لها أساس من الصحة وأن من أطلق تلك التصريحات حول هذا الموضوع يهدف إلي إشعال الفتن في المجال الرياضي. وصرح عبدالرحمن يوسف رئيس الادارة المركزية للأداء الرياضي بوزارة الرياضة, بأن الوزارة تعمل جاهدة علي عودة النشاط الرياضي بما فيه النشاط الكروي وجميع الأنشطة الرياضية عموما لعودة الاستقرار, وأن اقامة الانتخابات التي تجري حاليا للاتحادات الرياضية من شأنها أن تسهم في الاستقرار وخطوة مهمة في جو من الديمقراطية لاختيار الأمثل بالنسبة لرؤساء الاتحادات وأعضاء مجلس الادارة. وأوضح عبدالرحمن يوسف بأن جميع الهيئات الرياضية في بورسعيد لها حق الحضور والتصويب في الجمعية لجميع الاتحادات باستثناء اتحاد التايكوندو فقط لعدم تخصيصها نسبة ال50% حسب اللوائح الخاصة التي تحكم العملية الانتخابية. وعلم من الأهرام أيضا من مصادر مسئولة داخل وزارة الرياضة, أن الوزارة تعمل جاهدة الآن لعودة النشاط الكروي في شهر سبتمبر المقبل من خلال اللجنة التي شكلت مع وزارة الداخلية وترأسها اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية, والعامري فاروق وزير الرياضة, حيث سيتم يوميا متابعة حالات الملاعب الخمسة التي تم تجهيزها حاليا لاستضافة منافسات مسابقة الدوري. وقال المصدر المسئول ل الأهرام, إن تم تخصيص مبلغ30 مليون جنيه للانتهاء من الاشتراطات الأمنية الخاصة التي وضعتها النيابة العامة عقب أحداث ستاد بورسعيد بالمباراة التي أقيمت بين المصري والأهلي وبسببها توقف تماما النشاط الكروي. والجدير بالذكر, بأن النيابة العامة وضعت عدة معايير حتي يتم الموافقة علي عودة النشاط الكروي, وكان من أهمها تزويد جميع الملاعب الرياضية بكاميرات المراقبة والتحقق من كفاءتها في نقل جميع الأحداث بصورة تعين علي إمكانية الاستدلال علي مثيري الشغب وتصويرهم حال تلبسهم بارتكابها, مع الاستعانة في تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة وخضوع جميع الجماهير لاجراءات التفتيش في هذا الشأن مع وضع خطط بديلة لإخلاء المدرجات في حالات الطواريء ونشر لوحات إرشادية لأماكن الدخول والخروج.