تتجه الأنظار بدءا من اليوم ولمدة 4 أيام إلى مدينة الاقصر، حيث تستضيف المؤتمر السنوى لاتحاد الشركات السياحية البلجيكية وهو اتحاد وكالات السفر الناطقة باللغة الفرنسية والبالغ عددها 150 شركة. ولأن المؤشرات تؤكد ارتفاع الحركة السياحية هذا الموسم بالأقصر بنسبة 20% عن العام الماضي، وأنها سوف ترتفع إلى 30% خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وأبرز الحجوزات من الصين واليابان وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وأمريكا وإسبانيا، فإنه لابد من تدخل الدولة فى حل المشكلات التى تواجهها الحركة السياحية بتلك المنطقة الغالية وكلها طلبات فى المتناول. محمد عثمان المنسق العام للترويج السياحى للصعيد أشار إلى أنه سوف تحدث إشكالية خلال هذا الموسم بصعوبة نقل السياح من القاهرة إلى الأقصروأسوان لعدم وجود وسائل مواصلات داخلية مريحة، فعدد الطائرات قليل نظرا لارتفاع أسعار تذاكرها وأيضا سوء حالة القطارات بين القاهرةوأسوان، فقد كانت تستوعب سابقا 40% من السياحة الثقافية. وقال إنه يجب التعامل مع الأقصر كمقصد سياحى منفصل، وأن تمثل عالميا بشكل جيد حيث تعج باكتشافات جديدة باستمرار، فعلى الرغم من أنها تضم 950 مقبرة مفتوحة بالبر الغربى فإن المعلن منها قليل، كما تضم مجموعة من المعابد التى لا يعرفها كثيرون مثل العجوز ودير المدينة الذى يعود للعصر البطلمى ومعبد إسنا، كما أن البرامج السياحية التى يتم بيعها منذ القدم ليس بها جديد. وأشار عثمان إلى أنه لابد لوزارة الرى من تكريك المجرى الملاحى بين الأقصروأسوان، لتفادى تكرار مشكلة شحوط المراكب التى حدثت العام الماضى وأساءت إلى سمعة السياحة المصرية كثيرا، فضلا عن تطوير المراسى الموجودة على الطريق بين القاهرةأسوان والعكس لتساعد فى عودة رحلات «السوبر لونج» التى تستغرق الواحدة منها 14 يوما بالنيل والتى توقفت منذ عام 2010.