وصل الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى ين أمس إلى بيونج يانج لعقد ثالث قمة بين البلدين تستمر لثلاثة أيام حول نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وكان الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى استقبال مون فى مطار بيونج يانج الدولي، حيث تعانق الرجلان اللذان رافقتهما زوجتاهما قبل أن يتبادلا بضع كلمات دافئة، بينما كان مئات الأشخاص يلوحون بأعلام الشمال وآخرون يرفعون رموز التوحيد. واصطف آلاف المواطنين على جانبى الطريق فى بيونج يانج، حاملين باقات زهور وهم يهتفون بصوت واحد«لتوحيد البلد»، فيما عبر كيم ومون فى سيارة مكشوفة مرت أمام قصر«كومسوسان« حيث دفن والد كيم وجده. وأكد مون، الذى يسير على خطى الرئيسين السابقين كيم داى جونج الذى زار بيونج يانج عام 0002، ورومو هيون فى 7002، إنه سوف يسعى للتوصل إلي«سلام نهائى ودائم» خلال القمة ،فى حين أثنى كيم على مون، قائلا:«إنه جعل عقد قمة بينه وبين ترامب فى سنغافورة أمرا ممكنا»، مشيرا إلى أن القمة حققت استقرارا سياسيا، وأعرب عن أمله فى تحقيق المزيد من التقدم. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية للأنباء: «إن القمة ستشكل فرصة مهمة لتسريع تطوير العلاقات بين الكوريتين اللتين تفتحان صفحة جديدة فى التاريخ». وسيعقد مون جولتين، على الأقل، من المحادثات مع كيم سيسعى خلالهما لإقناعه باتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع الأسلحة.