قبل أيام من مباراة الزمالك وسموحة فى نهائى كأس مصر فى الموسم الماضى طلب فرج عامر رئيس نادى سموحة استقدام حكام أجانب لإدارة النهائى ومع ذلك رفض اتحاد الكرة طلبه مما جعل أن يستقر مجلس إدارة الجبلاية على وضع بند فى لائحة المسابقات هذا الموسم (2018 2019) على عدم أحقية أى ناد فى المطالبة بتعيين حكام أجانب فى مباراة تابعة لاتحاد الكرة سواء فى الدورى أو الكأس أو السوبر المصرى مع الإبقاء على إسناد لقاءات القمة بين الأهلى والزمالك لحكام أجانب، إذن هناك قرار صريح من قبل الجبلاية بعدم اسناد أى مباراة محلية باستثناءات لقاءات القمة لطاقم حكام أجنبي. إذن ماذا حدث فى القرار المفاجئ من قبل لجنة التحكيم باتحاد الكرة باسناد مباراة المقاولون العرب وبيراميدز لطاقم حكام أجنبى بالرغم من أن القرار يمنع الحكم الأجنبى من أجل الإرتقاء بمستوى التحكيم والحكام المصريين إذن أين البند الذى تم وضعه فى لائحة المسابقات هذا الموسم للإرتقاء بالتحكيم المحلى وكان من الممكن أن يعترض المقاولون استنادا على البند الذى تم وضعه لجميع الأندية بإستثناء لقاءات القمة وألا يخوض اللقاء بالاضافة إلى عدم وجود الحكمين الخامس والسادس فى اللقاء. واعتقد بأن الدورى هذا الموسم إذا استمر على هذا الشكل لن تكتمل المسابقة بعد الاعتراضات الكبيرة من قبل بعض الأندية ومنها الأهلى الذى احتج على حكم مباراته أمام الانتاج الحربى التى انتهت بالتعادل بينهما فالحكم إبراهيم نور الدين أخطأ بالفعل أمام الأهلى ولكنه أيضا جامله بعدم طرد الحارس محمد الشناوى الذى اعترض على الحكم بشكل غير لائق واكتفى فقط بالبطاقة الصفراء كما أنه تجاهل طرد أكرم توفيق، فأخطاء الحكام قد تكون واردة فى جميع المباريات ويستفيد منها جميع الأندية حتى إن الأهلى استفاد بشكل جيد فى لقائه أمام الإسماعيلى الذى انتهى بالتعادل بينهما لأن هدف التعادل للقلعة الحمراء جاء من تسلل واضح وأيضا فوزه على وادى دجلة. فالأندية كلها بما فيها الزمالك أيضا تستفيد من أخطاء التحكيم لأن الحكم فى النهاية بشر أما تلك الهجمة على حكامنا لن تفيد المسابقة وتهدد استمرارها لاننا فتحنا لكل الأندية السماح باستقدام حكام أجانب بعد تهديدات الأهلى بالانسحاب ومن بعده بيراميدز. لمزيد من مقالات خالد عز الدين