أقر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بأن بلاده أقامت خلال حرب الجزائر فى الفترة ما بين 1945 - 1962«نظاما» تم فيه استخدام «التعذيب» مما أدى إلى وفاة المعارض الشيوعى موريس أودان. وذكر الإليزيه فى بيان أمس أن ماكرون سيسلم أرملة موريس أودان بيانا فى هذا الصدد يعلن فيه «فتح الأرشيف المتعلق بقضايا اختفاء مدنيين وعسكريين من فرنسيين وجزائريين»، علما بأن حرب الجزائر لا تزال أحد الملفات الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ فرنسا الحديث. يذكر أن موريس أودان 25 عاما الناشط الشيوعى المؤيد لاستقلال الجزائر قد تم اعتقاله فى منزله فى الجزائر العاصمة فى 11 يونيو 1957, وبعد 10 أيام، تم إبلاغ زوجته رسميا بفراره خلال عملية نقله. واستمر تبنى هذه الرواية الرسمية حتى أكد الرئيس الفرنسى السابق فرنسوا هولاند فى 2014 أن «أودان لم يفر» بل « مات خلال اعتقاله».