إبراهيم نور الدين حكم مباراة الاهلى والإنتاج الحربى أصبح حديث الصباح والمساء فى الوسط الكروى بعد أدائه المثير للجدل فى المباراة التى شهدت اخطاء تحكيمية أثارت تساؤلات كثيرة، وفجرت بركانا من الغضب داخل القلعة الحمراء تجاه التحكيم الذى إضاع ثلاث نقاط للأهلى كانت كفيلة بتربعه على القمة بمفرده. مباراة واحدة فيها هدف صحيح تم إلغاؤه بحجة التسلل، وركلة جزاء لا يختلف عليها سوى حكم له آراء اخرى غير تطبيق القانون وتحقيق العدالة بين الفريقين. لم يكن ابراهيم نور الدين موفقا فى المباراة وتعامل باستعلاء فهربت منه المباراة ولسوء حظه كان مساعدوه أسوأ منه فوقعت أحداث وأخطاء واضحة مثل الشمس ولكن سوء النيات أوقع الطاقم بأكمله فى شر اعماله وأضاع فوزا من فريق يستحقه. أخطاء إبراهيم نور الدين حكم المباراة اخطاء لا يجوز ان يقع فيها حكم دولى، خاصة فى واقعة اعتداء محمد الشناوى حارس الاهلى على مهاجم الانتاج الحربى بصورة تتناقض مع أخلاقيات الرياضة، ولم يتخذ ضد الحارس اى اجراء سوى اخراج كارت اصفر ثم يدخل فى مشادة مع الحارس وكأنهم فى حلبة مصارعة فأهان نفسه بعجزه عن اخراج كارت احمر للحارس لاعتدائه على لاعب الانتاج دون كرة ثم لاعتراضه بطريقة غير لائقة على حكم المباراة. التغاضى عن احتساب ركلة جزاء لوليد أزارو لا يختلف عليها اثنان امام مرأى و مسمع الحكم الخامس محمد ابو خاطر الذى كان امام اللعبة و لكنه لم يحتسب شيئا لقرب ابراهيم نور الدين من اللعبة وكان فى اتفاق بين الاثنين على عدم احتسابها. إلغاء هدف صحيح لمؤمن زكريا بحجة التسلل على الرغم من ان ايمن اشرف لم يكن متسللا لوجود مدافع الانتاج يغطى التسلل بمترين ولكن راية محمد محمود لطفى كانت سباقة بإلغاء الهدف وحرمان الاهلى من ثلاث نقاط. كيف تحاسب لجنة الحكام الرئيسية طاقم حكام شارك فى مهزلة تحكيمية من شأنها تعريض المسابقة للخطر، وإذا كان الحكم الخامس مهمته الاساسية هى ما يجرى داخل منطقة المرمى فقط من احتساب اهداف وركلات جزاء وهذا السبب فى الاستعانة بالحكم الخامس، ورغم ذلك فالأخطاء كما هي، اما المساعدون فهؤلاء طامة كبرى بعضهم ضحايا واغلبهم لا يعرفون كيف يقفون.. ومتى تخرج الراية صحيحة ؟.. ومتى يطبق مبدأ الشك فى مصلحة المهاجم؟. مشكلة لقاء الاهلى ليست فى خطأ واحد خرج من حكم ، ولكن فى قرارات خاطئة من طاقم تحكيم بأكمله بقيادة ابراهيم نور الدين. ما حدث فى لقاء الاهلى سيتكرر فى مباريات اخرى كثيرة اذا لم تلتزم اللجنة الرئيسية بقيادة «الجنرال» عصام عبد الفتاح بمبدأ العدالة والشفافية الغائبة عن التحكيم خاصة أن هذا الموسم يختلف فالمنافسة قوية على القمة والمستويات متقاربة وهناك من يدعى بنفوذ قوى لبعض الاندية داخل الجبلاية مما قد يفسر الاخطاء بطريقة فى غير محلها. السياسة التى يدار بها التحكيم غير عادلة على الاطلاق وراقبوا اختبارات اللياقة البدنية وتوقيتها فجرا من اجل نجاح حكام معينين ونحن على ابواب اختيارات القائمة الدولية. إلى جانب اهتمام عصام عبد الفتاح بسفرياته ما بين الكاف والاتحاد العربى وعدم وجود برنامج محدد للارتقاء بالتحكيم وترك اللجنة لعزب حجاج ووجيه احمد.. ووسط مساوئ التحكيم يجب الاشادة بالحكم الدولى المتميز محمود البنا على ادائه فى لقاء سموحة وبيراميدز الذى إداره باقتدار.