بعد قرابة 3 أشهر من ترقب المواطنين وأعمال بحث المسئولين بأجهزة الدولة عن قيادات تتولى إدارة 27 محافظة فى مصر، جاءت حركة المحافظين الخميس الماضي، وهى الحركة السابعة منذ انتهاء سيناريو محاولة توريث السلطة فى مصر، حيث تم استبعاد 21 محافظا، واستمرار 6 فقط، واقتربت نسبة التغيير من 78%. الحركة تعكس حالة عدم رضا من المحافظين السابقين بشكل عام، سواء من جانب المواطن أو القيادة السياسية. فى مقال: لماذا تأخرت حركة المحافظين, يوم 9 يوليو الماضي، طالبت بضرورة تقييم المحافظين وانتقاء عناصر فوق مستوى الشبهات، خاصة وأن حركة 7 فبراير 2015، ضمت محافظ المنوفية ونائب محافظ الإسكندرية، وقد تم ضبطهما فى واقعتى تلقى رشوة. وفى مقال الأسبوع الماضى انتقدت تصريحات صحفية لوزير التنمية المحلية يطالب بعدم الحديث عن الحركة لمراعاة نفسية المحافظين، وقلت: إن مشاعر وراحة المواطن الذى يعانى أشد المعاناة من تواضع أداء المحافظين، وانتشار القمامة والأتربة والحفر فى الشوارع يجب أن تكون فى أولويات الوزارة والحكومة، وهذا ما أكده السيد رئيس الجمهورية فى لقائه الأول مع المحافظين الجدد. الحركة الجديدة ضمت أرقاما قياسية من حيث عدد المحافظين الجدد، كما ضمت اثنين من المحافظين الأقباط، وشهادة للتاريخ هناك عدد من شيوخ المحافظين يستحقون كل التقدير لأدائهم المتميز، أذكر منهم اللواءات خالد فودة وعبد الحميد الهجان وعادل الغضبان، والعائد محافظا الى شمال سيناء بعد 10 سنوات ، اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، ومن المحافظين الجدد المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى