فى 9 يوليو الماضى، كتبت تحت عنوان: لماذا تأخرت حركة المحافظين؟، طرحت عددا من الأسئلة ، ما هو التقييم الحقيقى للمحافظ ؟ وما هى ضوابط البقاء والرحيل؟ وهل يوجد استطلاع لرأى المواطن فى استمرار المحافظ؟ ولماذا تأخرت الحركة؟ ، وبعد أيام من النشر وبالتحديد يوم 12 يوليو، قال اللواء محمد شعراوى وزير التنمية المحلية فى تصريحات للصحفيين، إن كثرة الحديث عن حركة المحافظين يؤثر فى نفسية المحافظين، وبالتالى لا بد من مراعاة ذلك، وأضاف الوزير، أن الحركة واردة وإن كان الأمر سيأخذ بعض الوقت، ويرتبط بتقييم أداء المحافظين، وهل كل واحد منهم كان منتجا أم لا؟ ومستوى أدائه على مستوى المحافظة إيه، موضحا أن المحافظ هو الوحيد الملتحم بالجمهور والمتفاعل معهم، وبالتالى لا يمكن الاتيان بخامة ليست جيدة. ما طرحته من أسئلة مشروعة، توافقت مع تصريحات الوزير، ولكن لا أفهم ما قاله عن مراعاة نفسية المحافظين، فهل أصبحت نفسية المحافظين من أولويات وزارة التنمية المحلية؟، وهل أصبح الحديث عن حركة المحافظين من الكلام غير المباح؟، إذا كان الوزير يحافظ على مشاعر المحافظين من الحديث عن حركة التعيينات المنتظرة، فمن يحافظ على نفسية المواطن الذى يعانى أشد المعاناة من تواضع أداء المحافظين، وانتشار القمامة والأتربة والمطبات والحفر فى الشوارع، يا سادة، مشاعر وراحة المواطن يجب أن تكون فى أولويات الوزارة والحكومة، ويكفى ما يحصل عليه المحافظ أو الوزير من معاش. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى