عند التاسعة بتوقيت القاهرة ، الثامنة بتوقيت تونس تنطلق ضربة البداية لمباراة الاتحاد مع مضيفه الترجى التونسى فى إياب دور ال32 للبطولة العربية، بأستاد رادس الدولى بتونس وسط جماهير غفيرة تتصدرها الجالية المصرية التى تلقت دعوة من نبيل الحبشى سفير مصر بتونس بناء على الاتفاق الذى حدث بينه وبين محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى الذى يؤازر الفريق منذ لحظة سفره من القاهرة الخميس الماضى حتى نهاية المباراة. مباراة الذهاب التى أقيمت باستاد الاسكندرية، انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وهو الأمر الذى يتطلب فوز الاتحاد بأى نتيجة او التعادل بأكثر من هدف لكى يضمن الصعود لدور الستة عشر لأول مرة بتاريخه. وصرح إبراهيم شعبان رئيس بعثة الاتحاد بأن البعثة لبت دعوة السفير المصرى على الغداء لكن بدون اللاعبين وجهازهم الفنى بقيادة محمد عمر الذى وجه الشكر للسفير وطلب منه السماح بعدم حضور الفريق بحثا عن التركيز، وبعد ذلك توجه الجميع لمشاهدة اخر تدريب للفريق الذى تم بملعب الشاذلى زويتن بدون حضور الإعلاميين التوانسة او الجماهير وركز خلاله محمد عمر المدير الفنى على التحرك بدون كرة والتسديد على المرمى من كل الاتجاهات بينما تدرب المدافعون على سد جميع الثغرات التى يمكن لهجوم الترجى الاختراق منها كما تدربوا على التقاط الكرات العالية بالرأس وتشتيتها للجانبين وقبل ختام التدريب تم التركيز على ركلات الجزاء الترجيحية تحسبًا لانتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى بين الفريقين. من جانبه أكد محمد ابراهيم مدير الكرة بالاتحاد، أن وفدا من الترجى زار مقر بعثة الاتحاد بفندق الإقامة للاطمئنان على أحوال الفريق وتسهيل اى طلبات للفريق والتقى الوفد برئيس نادى الاتحاد. وصرح خالد بن يحيى المدير الفنى للترجى بأنه طلب من لاعبيه احترام فريق الاتحاد وهجومه واللعب من اجل الفوز ومحاولة احراز هدف مبكّر يهز ثقة فريق الاتحاد خلال الشوط الأول، وهو نفس الطلب الذى طالب به محمد عمر المدير الفنى للاتحاد فريقه، مؤكدا لهم ان المباراة سيحسمها العامل النفسى قبل الفنى او البدني. يذكر ان المؤتمر الفنى للفريقين قد عقد عصر السبت وحضره الإداريون من الجانبين السكندرى والتونسى وتم خلاله تحديد ألوان الفريقين ومراجعة بطاقات الهوية للاعبين وبعده تم عقد مؤتمر صحفى للإعلاميين للإجابة عن أسئلتهم.