قال قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى «إن كل بلاد العالم فى يد الله ولكن مصر فى قلب الله» .وأضاف أنا فى غاية السعادة وأرحب بكل أبنائنا الأحباء شباب وشابات من كنائسنا وإيبارشيات الكنيسة الأرثوذكسية عبر العالم, وأرحب بشبابنا من أمريكا ومن أوروبا ومن منطقة الخليج والكرسى الأورشليمى ومن أستراليا وافريقيا والسودان وأيضًا كل الشباب فى مصر . وأشار فى ختام حفل الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بوادى النطرون «تحت عنوان عودة الى الجذور» الى أن أحد الاحلام التى كنت أحلم بها منذ ان وضع الله علينا هذه المسئولية وهى كيف نجمع شبابنا وشاباتنا الذين هم مستقبل الكنيسة فى كل مكان وليس فى مصر فقط ، ولكن كل العالم فهم مستقبل الكنيسة والأوطان والدول والمجتمعات . وأوضح أن هدف اللقاء ان يكون هناك تواصل دائم بين شابنا من الجيلين الثانى والثالث والجيل الأول الذى خرج من مصر ويبقى دائمًا ارتباطهم بالكنيسة الأم والكنيسة فى امتدادها تعمل كأنها أم بالحقيقة وهذه الأم دائمًا تبحث عن أبنائها ودائمًا تفتخرون بأن مصر تستحق هذا الافتخار وانا دائمًا أقول «كل بلاد العالم فى يد الله ولكن مصر فى قلب الله» فمصر هى التى احتضنت العائلة المقدسة ومصر التى تمتعت بالتاريخ الدينى العظيم ومصر لها هذا العمق فى الزمان وفى التاريخ وفى الجغرافيا ولها العمق فى الحضارة ولذلك نحن نفتخر بها كثيرًا ، ففى مصر بركة خاصة نسميها الأراضى المقدسة كمثل فلسطين التى ولد بها المسيح، مصر التى تهتم بالشباب ونرى الحكومة هنا فى مصر تهتم بالشباب كثيرًا وهذا الملتقى هو صورة أيضًا من صور الاهتمام بالشباب بصفة عامة أحييكم واهنئكم وأفرح بكم . وفى كلمة مسجلة قالت دكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن هذا الملتقي يعد خطوة مهمة لربط شبابنا من الجيلين الثانى والثالث المقيمين بالخارج بجذورهم فى وطنهم».