اهتم المصرى القديم بالاحتفالات والأعياد وكان من أول شعوب العالم احتفالا بهما وكانت الأعياد كثيرة جدا وكانت تصنف إلى (أعياد السماء) والأعياد الدنيوية أو الحياتية والسياسية والدينية والجنائزية وغيرها. ويقول الباحث والاثرى على أبودشيش اتخذ الاحتفال بالعيد عند الفراعنة مظهراً دينيا وكانت قرابين القدماء المصريين فى مصر القديمة تقدم تحت إشراف كهنة المعابد وتراوحت القرابين فى مصر بين عطايا من أفضل اللحوم والطعام الفاخر جلبا لرضا الآلهة كما كانت للخبز قيمة عظيمة وتم تقديمه ضمن القرابين الجنائزية التى تقدم على الموائد أمام المقابر مثلما هو موضح فى العديد فى النقوش والرسوم التصويرية فى المعابد والمقابر ويقوم المسلمون فى عيد الأضحى بذبح قربان لله (الأضحية) وهو عبارة عن قربان حيوانى من الخراف أو البقر أو الجمال وتعود طقوس الذبح إلى نبى الله إبراهيم عليه السلام عندما رأى فى المنام أنه يقوم بذبح ابنه (إسماعيل) وعند محاولة (إبراهيم) بذبح إبنه تم فديه بكبش قال تعالى (وفديناه بذبح عظيم ).