أعلنت الحكومة البريطانية إنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات فى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى سوريا. وقالت متحدثة باسم الحكومة «بعد أن أصبح الوضع على الأرض فى بعض المناطق صعبا على نحو متزايد قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية ولكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم فى أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار فى هذا البلد». وقالت الحكومة البريطانية إنها أنفقت 152 مليون جنيه استرلينى على البرامج الإنسانية فى سوريا خلال العام الماضى. يأتى ذلك فى وقت أعلن شيه شياو يان المبعوث الصينى الخاص إلى سوريا أن تقارير وسائل الإعلام حول الوجود العسكرى المزعوم للصين فى سوريا هى تكهنات وتشويه لسياسة الصين. وقال يان أمس «فى الآونة الأخيرة، ظهرت فى وسائل الإعلام تكهنات حول موضوع، أن الصين تستعد للمشاركة فى الصراع السوري، وهذا تشويه لسياسة الصين». وأكد المبعوث الصينى أن «الصين لم ترسل قوة عسكرية إلى سوريا». وأضاف أن بلاده تعارض بشدة جميع أشكال الإرهاب، وتدعم تعزيز التعاون الدولى فى مكافحة الإرهاب، وكذلك الحفاظ على الأمن الإقليمى والدولي. وفى موسكو قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن رفض الولاياتالمتحدة المشاركة فى إعادة إعمار سوريا يهدف إلى عرقلة عودة اللاجئين لبلادهم. وأضاف لافروف بعد محادثات أجراها مع نظيره اللبنانى جبران باسيل أن واشنطن مهتمة فقط بإعادة إعمار أجزاء من سوريا تنشط فيها المعارضة.