بعد التواصل مع كلية الفنون الجميلة ومتابعة مشاريع تخرج الطلاب فى مجالات التصوير والنحت والجرافيك عن قرب وتسجيل مستوى الارتقاء وقدر الإبداع الذى يحتاج لمواصلة الطريق، بل وإيجاد منظومة من الرعاية والتبنى الفنى لهؤلاء الشباب من أصحاب المواهب والحس الفني، ليسعى الفنان. هشام قنديل لجمع كل جهود وتواصل مع الفنانين الكبار د.مصطفى الفقي، د.حسين عبد الفتاح، د.محمود أبو العزم، د.عبد المنعم الحيوان، ليقدم ابتكارات هذا الشباب الواعد وذلك داخل قاعات جاليرى ضى المعنية بالثقافة والفنون والذى افتتح يوم 11 الشهر الحالى ليستمر لمدة اسبوعين وقد تم اختيار اعمال ستين فنانا وفنانة من الشباب للعرض. وقال الاستاذ هشام ان مشاريع التخرج قد تحمل فى طياتها احتمالات شتى ووعودا قابلة للتحقيق واحلاما جامحة تحتاج للرعاية والتدريب, لتوظيفها وصقل الموهبة لدى الفنانين الواعدون, وانه مستعد لتقديم ما لديه من امكانات ليضعها على الطريق طالبا الاهتمام من الاخرين لاستمرارهم، وقد جاء ذلك ضمن توصيات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال مؤتمراته للشباب خاصة فى الدورة السادسة مؤخرا واشادته بشباب مصر وانهم القوة الحقيقية للبلد ولابد من استغلال طاقتهم ومواهبهم فى شتى المجالات لبناء الوطن لان الفن الناجح بالفعل يعد ثروة قومية ودخلا قوميا للدول المتحضرة لذلك عزم على تقديم يد المساعدة باقامة معرض لهم بالجاليرى لالقاء الضوء عليهم لأنهم فنانون المستقبل وحاملو راية الفن التشكيلى القادمون حتى يراهم المعنيون, للنهوض بكل ما هو متميز وتكون مبادرة ونهجا حضاريا لدولة تستحق وتستطيع كمصر ذات الشأن والثقل الحضارى المعروف لدى العالم.